برّرت الأحزاب المعارضة المشاركة في آلية الحوار عدم مشاركتها في الملتقى التحضيري بما أسمتها (الانتقائية) التي تعاملت بها الآلية الأفريقية مع القوى السياسية واختيارها لبعض الأحزاب الرافضة للحوار مع الجبهة الثورية. واتهم القيادي في الآلية ممثل المؤتمر الشعبي، كمال عمر عبد السلام الجبهة الثورية بحشد (65) منظمة من أجل التأثير على مجرى الحوار. وكشف في مؤتمر صحفي أمس السبت عن وصول أكثر من (35) دعوة لشخصيات حزبية وقومية من أجل المشاركة في المؤتمر التحضيري، معلناً رفضهم التام لأي محاولة لنقل حوار الداخل إلى الخارج وإعادة إنتاج نيفاشا أخرى. وطالبت الآلية في بيان لها بأن يكون المؤتمر التحضيري منبراً للتشاور من أجل إنجاح الحوار الداخلي فقط وبمشاركة جميع الأطراف. واتهمت الآلية أحزاب (الإصلاح الآن، ومنبر السلام العادل، والأمة القومي) بانتحال شخصيتها والحديث باسمها رغم أن قراراً صدر من الجمعية العمومية باستبعادها من عملية الحوار الدائرة. ورفض عمر محاولة الوصاية الأفريقية وأضاف: "لو كنا نريد وصاية لوافقنا على الترويكا" مردفاً: الذين غادروا إلى أديس غادروا فقط من أجل النزهة.