قال عضو بآلية الحوار الوطني، أمس الأحد، إن اجتماعاً للآلية سيلتئم الأسبوع المقبل لتحديد الاتصال بالآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة أمبيكي، ومعرفة موقف المعارضة بشقيها السياسي والمسلح من المشاركة في الحوار المرتقب. وأوضح وزير الإعلام، أحمد بلال عثمان، عضو آلية الحوار الوطني المعروفة بلجنة (7+7) أن الآلية ستجتمع لتفعيل نشاطها عقب نتيجة الانتخابات توطئة لاستئناف عملية الحوار. وقلّل بلال، من دعوة زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي بتغيير آلية الحوار الحالية، مبيناً أن الآلية أجازتها الجمعية العمومية للحوار الوطني، بيد أنه رجع وقال "يمكن توسيع تمثيل الأحزاب المشاركة". وأضاف أن حراك المهدي الخارجي لدعم الحوار الوطني لا يفيد كثيراً خاصة، و"أنه لا يمكن أن تتم إدارة الحوار الوطني بالخارج"، ورحَّب بلال بعودة الصادق المهدي للبلاد متى ما شاء.