أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، اعترافه بالنتائج الرسمية للانتخابات، والتي فاز فيها عمر البشير بولاية رئاسية جديدة، بينما حصل حزبه المؤتمر الوطني على أغلبية مقاعد البرلمان، وقال محمد الحسن الميرغني إن الانتخابات كانت نزيهة رغم بعض الهنات. وقال رئيس قطاع التنظيم بالحزب الاتحادي الأصل، محمد الحسن الميرغني إن الانتخابات كانت نزيهة ومرضية رغم أن هناك بعض الهنات التي تحدث في أي انتخابات بدول العالم. وأكد أنه لم يوجِّه بتكوين أية لجنة لتصدر بياناً يقر بعدم نزاهة الانتخابات، مشيراً إلى أنه فوجئ بذلك عقب عودته للبلاد. وأضاف الميرغني إذا لم تكن الانتخابات نزيهة، بالتالي قد يكون للحزب الاتحادي الأصل دور في هذا الشأن لأنه أشرف على العملية الانتخابية بأكملها، مؤكداً رضا حزبه عن نتائج الانتخابات وكذلك انتخابات رئاسة الجمهورية. ونوه إلى أن الرفض الذي جاء باسم الحزب، قد يكون ورد من بعض المرشحين الذين لم يحالفهم الفوز في بعض الدوائر الانتخابية.