اتهمت حركة العدل والمساواة ضُبّاط باستخبارات الجيش الشعبي بتمرير معلومات عن تحركات القوات المنهزمة بقوز دنقو في جنوب دارفور للأجهزة السودانية، بينما اعترفت أن خيار تسليم قائدها جبريل إبراهيم للخرطوم بات خياراً مطروحاً لجوبا، في وقت أكدت فيه مكاتب حركة العدل في جوبا ونيويورك ولندن بحسب مصادر إن عدد قتلى قوز دنقو بلغ 700 قتيل. وأكد القيادي الميداني بالحركة آدم مراد إن تحركات القوات المنهزمة في قوز دنقو كانت مكشوفة للأجهزة السودانية، مؤكداً أن المعلومات مررت بواسطة ضباط استخبارات بدولة الجنوب تربطهم علاقات بالشمال. وقال مراد بأن تسليم دكتور جبريل إبراهيم إلى الخرطوم بات خياراً مطروحاً لجوبا. وفي ذات الاتجاه نقل خبراء الأجهزة الاستخبارية البريطانية لحركة العدل والمساواة، خيبة أملهم بسبب هزيمة قوات الحركة بحسب القيادي بالحركة «م .ع»، والذي بدوره كشف عن معلومات جديدة بشأن تدريب القوات المنهزمة، وكشف عن قيام شركة أمن إسرائيلية مسجلة في السويد استعانت بخبراء من جنوب أفريقيا للتدريب.