أنهى الرئيس عمر البشير، زيارة للمملكة العربية السعودية امتدت لثلاثة أيام، أجرى خلالها مباحثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز حول تطورات الأحداث بالمنطقة، وأبدى تأكيده لتقديم المساعدات في إطار "عاصفة الحزم" وتقديم الدعم الإنساني لليمن. وشارك السودان في العملية العسكرية التي أطلقت عليها السعودية اسم "عاصفة الحزم" بعدة طائرات مقاتلة ضد الحوثيين في اليمن، وجاءت العملية بعد ساعات مع زيارة الرئيس البشير للرياض في أواخر مارس الماضي. ووصل البشير إلى الخرطوم قادماً من الرياض فجر أمس السبت، وكان في استقباله بمطار الخرطوم نائبه الأول الفريق أول بكري حسن صالح وعدد من الوزراء. وقال وزير الخارجية علي كرتي، إن زيارة البشير للمملكة كانت فرصة للتداول حول تطورات الأحداث بالمنطقة وموقف السودان الثابت الداعم لجهود الرياض لإعادة الشرعية لليمن. وبحث البشير مع العاهل السعودي، طبقاً لكرتي، موضوعات الساعة فيما يخص أمن المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية عامة، مبيناً أن البشير التقى عدداً من الأمراء والوزراء والمسؤولين السعوديين "الذين أشادوا بمشاركة السودان في عاصفة الحزب وموقفه الثابت تجاه القضية". وقال كرتي إن البشير بحث خلال الزيارة العلاقات الثنائية مع المملكة لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية وسبل تعزيز الاستثمارات السعودية بالسودان. وتابع "زيارة الرئيس إلى السعودية كانت سانحة طيبة للقائه بالرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور واضطلع على الأوضاع باليمن ومسار المفاوضات الأخيرة التي جرت بالرياض لتعزيز الاستقرار في اليمن واستعداد اليمنيين للدفاع عن بلادهم". وأشار وزير الخارجية إلى تأكيد استعداد السودان للمزيد من المساعدات في إطار عاصفة الحزم ولتقديم دعمه الإنساني لليمن.
