قالت آلية الحوار الوطني، المعروفة اختصاراً بلجنة "7+7"، إنها فرغت من مراجعة قائمة الشخصيات القومية المختارة لإدارة الحوار، معلنة أن لقاءها بالرئيس عمر البشير، سيلتئم نهاية هذا الشهر على مستوى رؤساء الأحزاب. وأطلق الرئيس عمر البشير في يناير 2014م، مبادرة الحوار الوطني التي تعثّرت بسبب انسحاب حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي، ولحق به رئيس حركة الإصلاح الآن غازي صلاح الدين، ومنبر السلام العادل برئاسة الطيب مصطفى، وآخرون. وكشف وزير الإعلام، القيادي بالحزب الاتحادي عضو الآلية، أحمد بلال عثمان، عن اتصالات مع المتحفظين من الأحزاب للانخراط في مبادرة البشير. ولفت إلى وجود توافق داخل الآلية، على لجنة الموفقين الخمسة وأعضاء الأمانة العامة ولجان الحوار الست. وشدّد عثمان على الاستمرار في عمليات الحوار رغم العقبات والظروف المحيطة به، باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء مشكلات البلاد، داعياً القوى الممانعة للحوار الوطني للحاق بقطاره من أجل بناء دولة السودان الواحد.