كشفت لجنة إشراف أبيي من جانب دولة جنوب السودان (أجوك) عن خلافات عميقة عصفت باللجنة قادت إلى تعطيلها بقرار من رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت. وقال روبرت دينق مجوك أحد أعضاء اللجنة سلفاكير أصبح "لا يثق بأبناء أبيي المتواجدين بجنوب السودان بصفة عامة وأعضاء اللجنة الإشرافية لأبيي بصفة خاصة، عازياً ذلك لعدم ثقة سلفاكير في بعض أبناء أبيي باللجنة، وهو ما دفعه إلى إجراء بعض التعديلات وإحداث تغيير في عضوية اللجنة. وأشار مجوك -الذي تم إقصاءه من اللجنة- إلى أن سلفاكير أبعد إدوارد لينو من رئاسة لجنة (أجوك) لتخوفه من دعمه لرياك مشار، وهو نفس الموقف من القيادي لوكا بيونق، مرجحاً إلى أن يكون قرار سلفاكير وجه بتجميد نشاط اللجنة ربما إلى حين حسم صراعه مع رياك مشار الذي يقود المعارضة المسلحة هناك. وأكد مجوك "أن ملف أبيي شأن يعنينا نحن كأبناء للمنطقة من دينكا نقوك وبقية المكونات ولا شأن لسلفاكير به"، مشيراً إلى أن سلفاكير يحاول كسب ود أبناء المنطقة". إلى ذلك قال أحمد الضو نائب رئيس اللجنة (أجوك) من جانب السودان، أن تغيير أعضاء اللجنة وتعطيل أعمالها بجنوب السودان "أمر لايعنينا في شيء ولا يؤثر علي شان اللجنة جانب السودان باعتبارها هذا شأناً داخلياً رغم أنه سوف يقود لتعطيل مهام اللجنة بين الطرفين".