رفض علماء ودعاة سعوديون التفجير الذي استهدف مسجد عنود في مدينة الدمام شرقي السعودية، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين. ويعد الحادث الثاني من نوعه خلال أسبوع واحد، عقب التفجير الذي استهدف مسجدا في بلدة القديح بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية للمملكة. الأستاذ بجامعة الملك سعود الداعية محمد العريفي، قال على صفحته على "تويتر"، إن من يفرح باختلال أمن قبلة المسلمين وبلاد الحرمين ما هو إلا عدو. من جانبه، لم يغرد الدكتور سلمان العودة كثيراً حول الموضوع واكتفى بتغريدة واحدة، غير أنه أعاد تغريد بعض ما كتب آخرون حول الموضوع. أما الداعية الشيخ عبدالعزيز الطريفي، فغرد بطريقة غير مباشرة لم يذكر فيها مسجد العنود ولم يستخدم فيها أي "هاشتاج" متعلق بالموضوع. وعلى حسابه الخاص، غرد الداعية الشيخ غرم البيشي محذرا الشباب من أن "دماء المسلمين وأعراضهم حرام عليهم". أما الشيخ عادل الكلباني، فقال إنه لا يجوز بأي حال من الأحوال ترويع المصلين فضلا عن قتلهم، وأن "وقود الفتنة وفتيلها هم المتكلمون بألسنتنا". وأكد عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى وعضو رابطة علماء المسلمين الدكتور محمد البراك، أن التفجير "لا يفيد إلا أعداء الإسلام وليس له غاية إلا الإفساد في الأرض". أما أصغر التغريدات فكانت من نصيب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إمام وخطيب الحرم المكي الدكتور عبد الرحمن السديس، قائلا: "اللهم اكفنا شر الفتن". وأخيرا قال عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور ياسر الدوسري، إن هذه المحاولات "لن تزيد الوطن إلا قوة".