أكدت الخارجية المصرية أن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي لم تسفر عن اتفاق محدد حتى الآن، لافتا إلى أن المسار الرسمي للمفاوضات لا يزال يتعثر بسبب أمور فنية لم تحسم بعد. وخلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، الأحد، أوضح المتحدث باسم الوزارة، أحمد أبو زيد، أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، لإثيوبيا تأتي في إطار استمرار التواصل على مستوى القيادتين السياسيتين في مصر وإثيوبيا لمتابعة عدد من الموضوعات وبرامج التعاون بين البلدين، بالإضافة لموضوع سد النهضة. وبحسب المتحدث فإن هناك اهتماما بالتعجيل في التوصل لحل بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة وقواعد ملئه وتشغيله وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الدول الثلاث، والزيارة في إطار تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والدفع بمسار العملية التفاوضية، لأن التفاوض لم ينتهِ ولم يسفر عن نتيجة حتى الآن، مرجعا الأمر لتعقيدات بالموضوعات المطروحة والمحادثات العلمية بخصوص قواعد ملء السد وتشغيله. واعتبر المسؤول المصري أن العملية التفاوضية بحاجة إلى دعم سياسي، لافتا إلى أن المسار الرسمي للمفاوضات ما زال يواجه تعثرا بسبب بعض الأمور الفنية التي لم تحسم بعد. واستكمل أبو زيد هذه الزيارة المقررة وفقا لاتصالات دبلوماسية تتم بين البلدين، للتأكد من السير في الطريق الصحيح حول سد النهضة.