أكد رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر أن علاقات بلاده بجمهورية الصين علاقات استراتيجية، ويجب تطويرها والدفع بها للأمام، وتفصيل الاتفاقيات المشتركة بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين. وأشاد بالدور الصيني الداعم لثورة التعليم. وتأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في الرابع من يناير 1959 وتوثقت بقوة بعد ما أصبحتا حليفتين على الصعيد العالمي. وتُعد الصين أكبر شريك تجاري للسودان، وتستثمر في مجالات النفط، ويتمتع البلدان بعلاقات قوية في المجال الدبلوماسي والتجارة الاقتصادية والاستراتيجيات السياسية. وتسلم عمر، يوم الخميس، في مكتبه بمقر البرلمان، مسودة مذكرة تفاهم بين كل من البرلمان السوداني ومجلس النواب الصيني سلمها له السفير الصيني لدى الخرطوم لي ليان. وقال ليان إن اللقاء تناول العلاقات الأزلية بين بكينوالخرطوم، وأهمية دعمها بتوزيع اتفاقيات التعاون بين البرلمانيْن. وأكد أن السودان يمثل الأولوية في علاقات بلاده الخارجية بوصفه بوابة القارة الأفريقية. وأشاد بالتطور الذي شهدته علاقات البلدين في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية كافة. وتشير تقارير اقتصادية إلى أن السودان يحتل المركز الثالث على صعيد القارة الأفريقية كأكبر شريك تجاري للصين، وتعتمد الصين عليه كسادس أكبر مصدر للنفط. وأشار السفير الصيني إلى حسن تنسيق البلدين لمواقفهما في المحافل الدولية. وشدد على أن بلاده تدعم الحقوق الشرعية وترفض التداخلات الخارجية في الشأن الداخلي للسودان.