أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور تجاني سيسي أن رغبة أهل دارفور في السلام المستدام والاستقرار، هي التي تحققت عبر اتفاقية الدوحة. وقال إن ثمرات الاتفاقية تنزلت أمناً وسلاماً وتنمية مستدامة، وعمَّت أجزاءً كبيرة من ولايات دارفور. وأبان سيسي، خلال افتتاح منشآت خدمية وتعليمية وسكنية نفذتها السلطة الإقليمية، في مدينة نيالا ومنطقتي بليل وعمار جديد، ضمن مصفوفة التنمية، أبان أن السلام تحرسه إرادة أهل دارفور لقناعتهم به. وأوضح أن المرحلة الثانية من مصفوفة التنمية بدأت الآن، وستتواصل احتفالات أهل الإقليم بالتنمية والسلام في الفترة القادمة، مطالباً بوحدة الصف للاستفادة من خيرات أراضي الإقليم والتنمية المنسابة لهم، عبر الجهود المبذولة في ذلك من السلطة الإقليمية، بالإضافة لجهود حكومات الولايات. من جهته، أوضح والي جنوب دارفور آدم الفكي أن "وحدة صف مجتمع الولاية هي أكبر محفز لتوفير الخدمات وبسط الاستقرار، وهو الأمر الواجب على الحكومة تجاه المواطنين المتحدين المتمسكين بالسلام". وأشاد بمساهمات السلطة الإقليمية، وهي تفي بما قطعته من وعد لسكان دارفور نحو توفير خدمات التنمية لعدد كبير من قرى الإقليم، كان حظ جنوب دارفور منها مقدراً، مما دفع عدداً كبيراً من النازحين بالعودة لقراهم، بحسب تعبيره.