أعرب عضوان مؤثران في الكونغرس الأميركي عن القلق بشأن فرض حالة الطوارئ في السودان لمدة عام ، و دعا رئيس لجنة حقوق الإنسان التابعة لمجلس النواب إلى بقاء هذا البلد على قائمة الدول الراعية للإرهاب. حيث أدان عضو مجلس النواب رئيس لجنة قوانين مجلس النواب جيمس ماكغفرن والرئيس المشارك للجنة حقوق الإنسان توم لانتوس وكارين باس رئيسة اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس النواب، في بيانين منفصلين إعلان حالة الطوارئ في السودان في 22 فبراير. وقالت باس "هذه الأحداث مثيرة للقلق .. قوات الأمن ستتمتع بسلطات أكبر، ويساورني القلق من أن هذا قد يؤدي إلى قمع متزايد ضد المدنيين بما في ذلك المزيد من الاعتقالات، واحتجاز المحتجين لفترة أطول دون السماح لهم بالاتصال بالمحامين، وحتى الموت". . وشددت على دعم الولاياتالمتحدة "لرغبة الشعب السوداني في الحكم الديمقراطي والتمثيلي وحرية ممارسة حرياته المدنية". علاوة على ذلك، دعت الحكومة السودانية إلى احترام حقوق الإنسان، ووضع حد للاحتجاز التعسفي والاستخدام المفرط للعنف ضد المتظاهرين. من جانبه، أشار ماكغفرن إلى أن البشير مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بسبب الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، و دعم الجماعات المتطرفة ، و كبت الأقليات الدينية ". كما لفت إلى خيبة أمله عندما قرر الرئيس دونالد ترامب في أكتوبر 2017 رفع العقوبات الاقتصادية على السودان مشيراً إلى ضعف وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق السودان. وقال ماكغفرن "نظرا للاحتجاجات الشجاعة التي تحدث الآن داخل السودان، سيكون من غير المعقول أن ترفض إدارة ترامب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أو تزود الخرطوم بالدعم الاقتصادي أو تخفيف العقوبات الإضافية".