قالت وسائل إعلام جزائرية إن الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح سيلقي كلمة مساء اليوم، مرجحة أن يعلن فيها عن مبادرة جديدة للحوار واستعداده إلى تقديم استقالته مباشرة بعد انتهاء الحوار تأتي هذه الأنباء في ظل مواصلة الجزائريين التظاهر في الشوارع، مطالبين بتنحي كل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، دون استثناء الرئيس الحالي المؤقت بن صالح. هذا وفي تطور لافت أوقفت المديرية العامة للأمن الداخلي التابعة للجيش الجزائري، أمس السبت، شقيق الرئيس المستقيل، السعيد بوتفليقة، ورئيس دائرة الاستعلامات والأمن السابق الفريق، محمد مدين، المدعو "توفيق"، ومدير المخابرات السابق، عثمان طرطاق. وتم توقيف رئيس "الدياراس" المنحل محمد مدين من طرف المديرية العامة للأمن الداخلي للجيش الوطني الشعبي، للاستماع له في إطار التحقيق حول تحركاته التي ندد بها الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش، نائب وزير الدفاع. وكان رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح قد اتهم في وقت سابق، الفريق مدين بقيادة اجتماع مشبوه للتآمر على الجيش وأمن الدولة.