كشف تجمع المهنيين السودانيين عن مباحثات أجراها مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، برئاسة عبد العزيز الحلو، تناولت التحول الديمقراطي في السودان وأهمية تضمين قضية الحرب والسلام كأولوية ضمن ملفات الفترة الانتقالية. وقال التجمع في بيان الثلاثاء إن ممثلاً منه التقى بقيادي من الحركة الشعبية شمال قيادة عبد العزيز الحلو، لكنه لم يسم طرفي اللقاء كما لم يحدد مكان وزمان الاجتماع. وأكدت مصادر مطلعة لسودان تربيون أن الاجتماع عقد في جوبا عاصمة جنوب السودان وأن تجمع المهنيين بعث بالقيادي محمد يوسف المصطفى وهو قيادي سابق بالحركة الشعبية انحاز بعد خلافاتها الأخيرة الى تيار الحلو قبل أن ينضم لتجمع المهنيين. وأوضح البيان أن تجمع المهنيين اعتبر موقف الحركة ودعمها للثورة السلمية في السودان ووقف إطلاق النار الذي أعلنته كموقف إيجابي ومتقدم من الحراك الجماهيري للشعب السوداني. واضاف "بحث الطرفان نجاحات الثورة السودانية والسبيل الذي يفضي لتحقيق الأهداف التي ترضي مكونات الشعب السوداني، كما ناقش الطرفان التحول الديمقراطي في السودان وأهمية تضمين قضية الحرب والسلام كأولوية ضمن ملفات الفترة الانتقالية". وشدد البيان على أن المباحثات تناولت كيفية الدفع بقضية السلام لتصل لما يرضي الشعب السوداني خصوصاً في المناطق التي تأثرت بالحرب والنزوح واللجوء وعنف الدولة. كما تم التأكيد على ضرورة استمرار اللقاءات في سبيل إنجاح الثورة السودانية وتحقيق كافة أهدافها.