وعد نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن بتدفق مليارات الجنيهات مرصودة في ميزانية العامين 2014 و2015 لشرق دارفور حال استقرار الأوضاع الأمنية، وأعلن عن مشاريع جديدة تعزز مسيرة السلام والتنمية والاستقرار والتعايش القبلي في الولاية. وقال عبد الرحمن خلال مخاطبته حفل عشاء أقامه بمنزله بالخرطوم على شرف ختام دورة "الهداة" التي نظمها مركز دراسات المجتمع (مدا) بمشاركة 165 من المتدربين والمتدربات من الدعاة والداعيات والشعراء والحكامات من أبناء شرق دارفور، إن السودان يشهد تنمية وتطوراً في جميع ولاياته بفضل السلام والأمن. ودعا أبناء الرزيقات والمعاليا إلى تمتين أواصر الوحدة من أجل مستقبل مشرق والاستفادة من الدروس والمآسي التي حدثت بسبب قتال الطرفين، مبيناً أن ولايات دارفور انتقلت من مرحلة القتال لمرحلة البناء والتعمير، وأضاف "نعد بتدفق مليارات الجنيهات مرصودة في ميزانية العامين 2014 و2015 لشرق دارفور حال استقرار الأوضاع الأمنية". وأكد نائب الرئيس أن الدولة بسطت هيبتها وطهّرت شرق دارفور من المتفلتين، مطالباً سكان الولاية بدعم جهود السيطرة التامة على اللصوص وقطاع الطرق، وقال إن الولاية موعودة بخير وفير ومشاريع متعددة في مجال المياه والكهرباء والصحة والتعليم. وطالب الخريجين بالدعاء والتضرع لرفع الفتن وتوحيد الصفوف، ووجه بتفعيل أداء صندوق دعم التعليم بالولاية وتسيير قوافل الإسناد من المركز إلى الولاية، وأكد دعمه لمراكز تعليم القرآن الكريم والخلاوى ودور المؤمنات. وجدد التزام الدولة برعاية الأرامل والأيتام، وتبنى دورة خاصة بالسلام للإدارات الأهلية في عديلة وبحر العرب وعسلاية وأبكارنكا ومهاجرية وكل مناطق الولاية. وكان حضوراً في الحفل كلٌّ من وزير ديوان الحكم الاتحادي فيصل حسن إبراهيم، ووالي شرق دارفور أنس عمر، وأمينة أمانة المرأة بالمؤتمر الوطني زينب أحمد الطيب، ومديرة مركز دراسات المجتمع أميرة الفاضل، ومدير مركز السيدة عائشة الشيخ كمال رزق.