أكّد إبراهيم غندور، وزير الخارجية، أن زيارة دونالد بوث المبعوث الأمريكي لدولتي السودان وجنوب السودان، إلى البلاد والوفد المرافق له لم تطرح فيها أي شروط أو إملاءات من الجانب الأمريكي، وقال إن الحديث كان واضحاً وشفافاً، وشدد بالقول: "مرحلة الشروط تجاوزناها منذ زيارتي إلى واشنطون فبراير الماضي". وقال غندور إن "الوقت ما زال مبكراً للحديث عن إجابات الطرف الأمريكي حول أمر العقوبات المفروضة على السودان". لكنه نوّه إلى أن قضية العقوبات من أهم القضايا التي تطرحها الحكومة والشعب السوداني على الدوام. وفي ما يتعلق بالتكتم الذي صاحب الزيارة قال غندور أمس السبت، إن "قضية الإعلام أمر متفق عليه بين الطرفين بالبعد بهذه القضية عن الإعلام تماماً"، وأوضح "ليس انتقاصا من دور الإعلام في هذه القضايا ولكن حتى لا تفسر أي كلمة هنا وهناك عن طريق الخطأ ولذلك اتفقنا على أن نخرج بخلاصات مشتركة عندما نلتقي"، وأردف: "اتفقنا على أن القضية تتعلق بعلاقات ثنائية بين بلد مهم جداً في العالم وبلد مهم جداً في المنطقة، وبالتالي تسير الأمور دون شروط وإملاءات من أي طرف".