وقَّعت السلطة الإقليمية لدارفور، أمس الثلاثاء، بالخرطوم عقودات مع الشركات المنفذة لمشروعات مصفوفة المرحلة الثانية من مشاريع الإعمار، تتمثل في خدمات المياه والكهرباء، بقيمة مالية بلغت 900 مليون جنيه، وسط إجراءات شرطية مشددة. وشكّل الرئيس، لجنة تحقيق برئاسة وزير العدل، حول الأحداث التي صاحبت احتفال فرز العطاءات بفندق السلام روتانا، الأسبوع الماضي، بين مجموعتي التجاني السيسي وبحر إدريس أبوقردة. ودشنت السلطة الإقليمية لدارفور، فتح مظاريف مشاريع مصفوفة المرحلة (ب) التي تشمل 443 مشروعاً تنموياً موزعة على 40 محلية في ولايات دارفور الخمس. وقال رئيس السلطة الإقليمية التجاني السيسي خلال مخاطبته حفل التدشين، إن المشروعات التي حوتها المرحلة تجيئ استكمالاً للمرحلة السابقة. وذكر السيسي، أن المشروعات تغطي مجالات الصحة والتعليم ومراكز أمنية إلى جانب تأهيل عدد من مشروعات البنى التحتية. وقال إنه باكتمال تنفيذ هذه المشروعات تكون قد وضعت دارفور على منصة الانطلاق بركب الولايات الأخرى. وقال إن مجلس السلطة الإقليمية خصص مبلغ 710 مليون جنيه لصالح الطرق ومشروعات البنى التحتية ضمن موازنة العام الحالي، يجانب تخصيص 200 مليون دولار من قبل المصرف العربي للضمان الاقتصادي لربط ولايات دارفور بالشبكة القومية للكهرباء. من جهته، قال رئيس صندوق إعمار دارفور هاشم حماد إن عدد الشركات المتنافسة على تنفيذ المشروعات بلغ عدد 111 شركة، مشيراً إلى أن المشروعات تحوي 135 محطة مياه ومشروع قناة وإذاعة دارفور، بجانب عدد من المشروعات التنموية الاخرى.