فند رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي تصريحات نسبت اليه حول الدعم السريع وقال ان بعض الاعلاميين تهمهم الاثارة لا الحقيقة ، ويبترون ما اقول للإثارة لا للحقيقة ،مع ان بابنا مفتوح لكل من يريد التحري مثلاً موقفنا من الحراك الثوري ضد النظام مستمر من اول انقلابة المشؤوم الى الآن في ديسمبر 20018، اي انه متراكم ليس علوق شدة او بوخة مرقة ، شوه البعض ماقلت، واسترسل المهدي بالقول: قلت ان الدعم السريع الآن في موقف استثنائي ،مصيره ان يدمج في قوات مسلحة موحدة بقانون واحد مع تولي احد الاركان ،او ان شاءت قيادته التحول لدور سياسي فسيكون عليها التحول لدور مدني سياسي واختيار تكوين حزب او التحالف مع حزب الامة او الاندماج في احد الاحزاب ،ولا مانع ان توافقت الرؤية ان يكون اختيار حزبنا، وأوضح المهدي: ابتسر القول بأن الصادق اعلن دعوة الدعم السريع للانضمام لحزب الامة ،غير ان المهدي استدرك بالقول :هنالك عوامل تجلب لي نقداً ،أنا صاحب مشروعية اكيدة في اليمين ،كثير من دعاة اليسار لا يغفرون لي انني انادي بتقدمية مبدئية ، وهذا يسلبهم دروة يحبون قذفها . وقطع رئيس حزب الامة خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاده ال84 بداره أمس ان النظام الانتقالي يتطلب تحقيق اجراءات بنيوية ،وان تتطور قوى الحرية والتغيير من اعلان الى ميثاق وان يلتزم العنصران المدني والعسكري بالوثيقة الدستورية مع اتخاذ ميثاق شرف لضبط تفاصيل لم تحط بها الوثيقة ونوه المهدي الى ان هذه المطالب لم تتحقق بعد، بل توجد عيوب في الممارسات الراهنة ،مؤكداً ان الحكم الانتقالي يواجه تحديات جسيمة وان تناول مشروع السلام بالصوره الراهنة لن يحقق سلام، وأوضح ان المفاوض الحكومي لم يتحرك بناء على استراتيجية متفق عليها ،وان آلية الوساطة منقسمة ولا تحظى بالوزن المطلوب بجانب ان المفاوضين في الطرف الثوري غير موحدي النظرة، واصفاً المفاوضات التي تستضيفها جوبا بالبداية المتعثرة التي يجب تداركها قبل ضياع فرصة السلام.