أعلن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور ،الدكتورالتجاني السيسي، افتتاح مكتبين لمفوضية الترتيبات الأمنية بولايتي شرق ووسط دارفور بهدف الإسراع في إنفاذها، ووجه المفوضية بضرورة إرسال وفود من جانب حركته لمناطق تواجد قواتها لتنويرهم وتهيئتهم للدخول في معسكرات. ووجه السيسي خلال اللقاء الذي جمعه أمس مع قيادة المفوضية، بضرورة وضع جدول زمني جديد للترتيبات الأمنية، بجانب تكوين لجنة مشتركة للدعم اللوجستي لاستقطاب الدعم من المانحين لتنفيذ البند وفقاً لما نصت عليه وثيقة الدوحة للسلام. وقال إن السلطة ستركز كل جهودها خلال المرحلة المقبلة على إنفاذ بند الترتيبات الأمنية والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية،ورأى أن عدم إنفاذ الترتيبات الأمنية، يعد واحدا من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى إجهاض اتفاقية السلام. وأعلن السيسي، أن المرحلة القادمة ستشهد حراكاً واسعاً في الأنشطة على مستوى السلطة، خاصةً فيما يتعلق بالبدء في إنفاذ بند الترتيبات الأمنية. ونفى رئيس السلطة الإقليمية وجود أية شروط من قبل بعض المانحين بربط مسألة دعم المشروعات ببسط الأمن الشامل، قائلاً: «هنالك حاجة لتحقيق السلام في دارفور». ونوه إلى أن هناك بعض الجهات التي تتخوف من تقديم الدعم، خاصةً بعد الهجمات الأخيرة التي قامت بها بعض الحركات المسلحة غير الموقعة، على بعض القرى الآمنة في جنوب دارفور.