كشف القيادي بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل وجود تحركات و جهود تبذل لإحتواء أزمة الإصلاحيين و إثنائهم عن تكوين حزب جديد ، رافضاً الكشف عن تفاصيلها ، واكتفى بالقول : ( في تقديري أنها قطعت شوطاً ) وقال إسماعيل أمس الإثنين أن أي إنشقاق أو خروج أي عضو من المؤتمر الوطني أمر مؤلم و محزن للجميع بيد أنه إستدرك وقال ( قطعاً نعمل على تدارك أي تأثيرات على مستقبل الحزب ) مشيراً إلى أن الإصلاحيين إستبقوا مجلس الشورى لجهة أن قرار المكتب القيادي بشأنهم مرتبط بإنعقاد الشورى الذى سينظر فى تلك القرارات بالموافقة أو الإعتراض، ونفى إسماعيل أن يكون الحزب أو الحركة الإسلامية مهدا طريق الإنشقاق للإصلاحيين ، مؤكداً عدم وجود أي رغبة وأنه ليس بيدهم توقيفهم، مشيراً أن المجموعة أختارت ذلك ولا يستطيع الحزب منعهم ... وزاد نحن ليس لدينا إختلاف مع المجموعة في الموضوع بل الإختلاف في السلوك . مشدداً على ضرورة إجراء عملية إصلاح جذرية داخل المؤتمر الوطني، مستغرباً قولهم ب(موات الإصلاح)، مشيراً إلى سوء توقيت المذكرة ولغتها و الجهر بتفاصيلها إلى الرأي العام مما اضطر الحزب اللجوء إلى تشكيل لجنة المحاسبة .