قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في رسالة إلى الكونغرس أنه يتابع "الوضع في جنوب السودان" وبإمكانه أن يتخذ "إجراءات جديدة لتأمين أمن مواطنين وطاقم ومصالح أمريكية" فى اشارة لتدخل عسكرى امريكى سيما وأنه أكد على أنه يعول على دعم الكونغرس في هذا المجال. وكان قد جرح يوم السبت أربعة جنود أمريكيين بإطلاق نار على طائرتهم بالقرب من مطار بور. وأوضح الرئيس الأمريكي أن هؤلاء الجنود كانوا ضمن مجموعة من "حوالي 46" عسكريا وصلوا على متن طائرات من طراز سي في-22 اوسبراي للمشاركة في عملية إجلاء أمريكيين من جنوب السودان .علما أن المهمة كانت قد ألغيت لأسباب أمنية وعادت الطائرات إلى أوغندا المجاورة. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأحد أن أمريكيين وأجانب آخرين تم إجلاؤهم من بور إلى جوبا على متن طائرات تابعة للأمم المتحدة ومروحيات مدنية أمريكية. ذلك بالتنسيق مع الأممالمتحدة والتشاور مع حكومة جنوب السودان .