نفى رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطني السابق بالقاهرة، وليد السيد، إبعاده من قبل السلطات المصرية لتقديمه دعماً لجماعة الإخوان المسلمين كما اشيع ، وقال إنه عاد إلى الخرطوم بعد أن تم انتدابه أستاذاً بجامعة أفريقيا العالمية. السيد الذى كان يتحدث لصحيفة السودانى الصادرة اليوم ، وصف ماقيل عن دعمه لجماعة "الإخوان المسلمون " فى مصر بالشائعة غير أنه لم ينف حضوره إعتصام رابعة العدوية وقال أن من مهام مكتبه الإتصال بكافة القوى السياسية فى مصر . وليد إعترف بأن المكتب حالياً بدون رئيس وبه موظف واحد فقط مبيناً ان التشاور بإستمرار المكتب او تجميده لايزال قائماً. وعن جدوى وجود مكتب للحزب الحاكم فى وجود السفارة أكد السيد أن العلاقة بين المكتب والسفارة كانت تكاملية، ولم تتعارض مع بعضها، معتبراً أن وجود المكتب كان ضرورة يراها المؤتمر الوطني، وأنه إلى الآن لم يصدر قرار من قبل أجهزة الحزب بإغلاقه.