طالب الاستاذ بشارة جمعة ارور الامين السياسي لحزب العدالة رئيس الجمهورية بضرورة ان يتبع الخطاب الذي وجه للشعب السوداني خطوات عملية تتمثل في دعوة القوى السياسية الي حوار بناء لمناقشة العلاقة مابين المعارضة والحكومة وحلحلة الاشكاليات مابين المركز والاقاليم المضطربة في جنوب كردفان ودارفوروالنيل الازرق وابيي . وفي استطلاع لسونا قال بشارة ارو ان خطاب الرئيس جاء محبطا لطموحات واشواق الشعب السوداني والاحزاب بل ان الخطاب وجد استهجانا واستنكارا من قيادات المؤتمر الوطني انفسهم الذين خرجوا بخيبة امل . واضاف قائلا توقعنا ا ن ياتي الخطاب بمواقف واضحة ومحاور محددة وان يتطرق لقضايا ملحة يتم مناقشتها بما فيها المحور الاقتصادي والسياسي وعلاقة السودان مع المجتمع الدولي والقضايا العالقة مع دولة الجنوب والحرب الدائرة الان واثرها على السودان . وكنا نتوقع ان يختتم الرئيس خطابة بقرارات واضحة وصريحة تصب في اتحاة الحوار الوطني وتحقيق السلام والاستقرار وبسط الحريات. بالرغم من ذلك الا اننا نامل لان تشهد الايام القادمة خطوات عملية في سبيل الاستفادة من هذا المناخ الايجابي .