طالب حزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان، حزب المؤتمر الوطني الحاكم، بتفسير ما ورد في خطاب الرئيس عمر البشير، وقال إنه لم يحسم قضايا الحريات العامة والأوضاع الاقتصادية، مؤكداً تمسكه بالحوار للوصول لوضع انتقالي يخرج البلاد من أزماتها. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عبدالسلام، إن مشاركة زعيم الحزب حسن الترابي، في لقاء الرئيس عمر البشير بقاعة الصداقة، تؤكد جدية الحزب في الحوار كخيار بديل عن العمل العسكري. وأضاف في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، أن إسقاط النظام يعد أحد الخيارات حال رفض حزب المؤتمر الوطني، الوضع الانتقالي الكامل. وقال عبدالسلام، إن المؤتمر الوطني، مطالب بتفسير ما ورد في خطاب البشير الذي قال إنه لم يأت بجديد حيال الحريات العامة والقوانين المقيدة لها، والأوضاع الاقتصادية، فضلاً عن الخدمة المدنية. ووصف علاقة حزبه بالتحالف الوطني بالاستراتيجية. ونفى توحد حزبه مع المؤتمر الوطني.