نفت ادارة جامعة الخرطوم انتماء الطبيبة المتهمة بالردة عن الاسلام اليها وذلك في ردها علي خطاب محكمة جنايات الحاج يوسف التي تحاكم الطبيبة امامها . واكدت الجامعة ان الطالبة لا يوجد لها قيد في سجلات المقبولين بين الاعوام 2005 و20011 في كلية الطب التي ادعت المتهمة الدراسة بها . كما لايوجد اسمها في اي لائحة دراسية او اي سجل للخريجين. وكان ممثل الاتهام في القضية قد طالب في جلسة سابقة بالتاكد من الجامعة لاثبات دراسة المتهمة بها من عدمه وذلك بعد ان ادعت ذلك في يومية التحري فور القبض عليها . وبحسب التحريات فان المتهمة (الطبيبة) التي اعتنقت المسيحية سبق ان اختفت من منزل ذويها لفترة من الزمان وبعد البحث عنها لدي الاقارب والجيران قامو بتحرير بلاغ فقدان بقسم شرطة الحاج يوسف . ثم اكتشفت الشرطة وجودها في احد المنازل بشرق النيل وزواجها وانجابها لطفل من شخص مسيحي الديانة يعمل مترجما في الاممالمتحدة . فقامت الشرطة بالقاء القبض عليها بتهمة الردة عن الاسلام وعند التحري معها افادت انها في الاصل مسيحية الديانة . كما كشف شاهد الدفاع الاول للمحكمة وهو خفير يعمل بكلية كمبوني بالخرطوم انه كان يشاهد المتهمة تدخل الكنيسة للصلاة المسيحية كل احد بصورة راتبة وذلك من العام 2005 باعتبار انه يعمل خفيرا بباب الكلية.