حمّل زعيم حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، المؤتمر الوطني مسؤولية انتشار الجهوية والقبلية في البلاد، وقال إن معيار الترقي الوظيفي والحزبي أصبح يقوم على أساس قبلي وجهوي، ووصف الظاهرة بالجديدة والدخيلة على المجتمع السوداني. وأرجع المهدي خلال حديثه في ندوة الاتحاد العام للطلاب السودانيين عن «الهوية السودانية» أمس، تفاقم مشكلة دارفور إلى استخدام التناقضات الإثنية في الإقليم، ونبّه إلى أن التمرد، وجد دعماً وتعاطفاً دولياً في نزاعه ضد الحكومة، فضلاً عن حالة الاحتراب القبلي التي عمت الإقليم.