هاجم والد فتاة كلية الخرطوم التطبيقية التى تم تنصيرها مؤخراً، هاجم الكنيسة القبطية ووصف مافعلوه بأنه عمل منظم وليس حادثة فردية كما ادعوا. وقال والد الفتاة ويدعى عبد الشكور :" هل يقبل هؤلاء القساوسة أن يحدث مثل ذلك لبناتهم؟وإخراجهن خارج البلاد دون علم الأسرة؟" واضاف : الطريقة التى غادرت بها ابنتى البلاد تم من خلال تسهيلات من اشخاص نافذين فى الكنيسة كإجراءات استخراج كل الأوراق الثبوتية من جواز سفر وتأشيرة . لذلك فهذا الأمر لن يمر بسلام، ولن ينتهي باعتذار سواء للوالي أو لنا كأسرة. ونفى عبدالشكور اعتذار الكنيسة للأسرة واكد انه لولا الزخم الإعلامى الذى احدثه تنصير ابنته لما عادت وقال ان خوف القساوسة هو من دفعهم لإرجاعها وكشف ان هناك كثير من حوادث التنصير التى حدثت ونصح الاسر بالإنتباه لأبنائهم . من جانبها قالت والدة الفتاة انها لاحظت على ابنتها تغيرات كبيرة وسرحان دائم قبل اختفائها واتهمت منصريها بإستخدام السحر . اما الفتاة المنصرة "أ" فقالت انها كانت كثيرة الإطلاع على الإنجيل الموجود بمكتبة الكلية واثار ذلك نقاشات مع زميلاتها القبطيات وقالت أنها الآن تحس بأنها ولدت من جديد. الى ذلك قال الداعية الإسلامى عمار صالح الذى كان حاضراً لعملية استتابة الفتاة وعودتها للإسلام أنها تعرضت لغسيل دماغ من خلال إدخال شبهات حول الإسلام ومثل هذه الأشياء لا يستطيع أي شخص على غير دراية بكتاب الإنجيل إلا أن يؤمن بمعتقداتهم وهى لا تعرف عن الإنجيل شيئاً، لذلك تأثرت بالفكر الذى أدخلوه فى عقلها، وأكد شيخ عمار أن عملية التنصير من بقية الكنائس تستهدف الرجال والنساء لكن الكنيسة الأرثوذكسية تستهدف الفتيات الطالبات. وكانت هذه الحادثة قد شغلت الرأى العام منذ اكثر من اسبوعين عند هروب الفتاة مع منصريها للقاهرة ثم جوبا ثم نيروبى حتى لحظة العثور عليها بكنيسة فى اديس ابابا.