أعلنت الجبهة الثورية السودانية المعارضة، يوم أمس الجمعة، إعتماد خطة لتوحيد قوى المعارضة خلال شهرين، وإشترط بيان للجبهة، في ختام اجتماع المجلس القيادي للكيان في العاصمة الفرنسية باريس، ان يفضي الحوار الدستوري الوطني إلى التغيير. ودعا إجتماع للمجلس القيادي للجبهة الثورية عقد في باريس القوى الوطنية التي طرحت في المقام الأول قضية الحل السلمي الشامل لمواصلة ما أسمته كشف النظام وتوحيد كافة قوى التغيير وفق رؤية مشتركة للحل الشامل ومواصلة العمل لإسقاط النظام دون تعارض بين الوسيلتين المفضيتين للتغيير. وقالت الجبهة الثورية إنها اعتمدت خطة للتحرك الداخلي والخارجي حول القضايا الإنسانية وحقوق الإنسان والعمل مع كافة قوى المجتمع المدني لتصعيد حملة التضامن الداخلي والإقليمي و الدولي لوقف إنتهاكات حقوق الإنسان وفتح المسارات الإنسانية. وأكدت أن اجتماع المجلس القيادي تلقى رسالة من المبعوث الأميركي، دونالد بوث، كما التقى المجلس القيادي بمندوبين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وشارك وفد من الجبهة الثورية في جلسة استماع عقدها البرلمان الأوروبي حول القضايا الإنسانية وأوضاع حقوق الإنسان في السودان، وأجرى إتصالات مع مؤسسات أوروبية عديدة.