قال د. أمين حسن عمر القيادي بحزب المؤتمر الوطني، رئيس مكتب متابعة سلام دارفور إن ما حدث لنائب رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي ليس اعتقالاً إنما احتجاز للتحقيق، و أكّد أمين لبرنامج (مؤتمر إذاعي) أمس، أن الحكومة لن تسمح لأي جهة بتوقيع اتفاقيات تعاون مع الحركات المسلحة ثم تعود للبلاد "وتنعم بنوم هادئ"، وقال إن كان هنالك شيء في القانون يُجرّم هذا الفعل فستحاسب أمام القانون، وتابع "أعتقد أن في القانون ما يُجرّم هذا الفعل".