أبدى الحزب الشيوعي خيبة أمله في "إعلان باريس"، متوقعاً فشله في تحقيق أي من الأهداف التي حوتها بنوده، وصوبت لجنة حزبية للشيوعي عقدت أمس الأول حلقة تداريسة عن الإعلان انتقادات للصادق المهدي رئيس حزب الأمة والذي وصفته بخرق الإعلان بمبادرته بالاتصالات بقيادات حكومية دون استئذان الموقعين على الإعلان وانتقدت الحلقة التي حضرها عدد من أعضاء المكتب السياسي ومسئولي المناطق ومجموعة من الناشطين ومسؤول الاتصال بالحركات المسلحة انتقدت ما وصفته بالأرجاء غير المبرر لحسم قضية الدين بالدولة وتركيز الإعلان على قضايا الحركات المسلحة والثنائية التي ميزت البنود. ووفقاً لنص مذكرة اعدتها المنصة بالاجتماع الذي انعقد بأحد مقار الحزب الآمنة فإن الشيوعي كوّن دائرة اتصال للترتيب لعقد لقاءات مع الحركات المتمردة، على أن يسفر عنه إعلان مماثل لإعلان باريس، وذلك لسد الثغرات التي صاحبته، وتدارك فشله ووفقاً للمذكرة فإن الإعلان لم يعزز دور تحالف قوى المعارضة بالداخل ولم يطور آليات العمل المشترك في المرحلة المقبلة واوصت المذكرة بتنوير العضوية باتجاهات الحزب الشيوعي حول قضايا الحوار الوطني وتكثيف اللقاءات الثنائية مع القوى السياسية الرافضة للحوار واصدار بيان رسمي حول قضايا الوضع الراهن بعد التشاور مع السكرتير العام ومؤسسات الحزب ينشر لاحقاً.