أكّد بروفسير إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب أن الحكومة ماضية نحو الإصلاح الشامل ومعالجة نقاط الضعف لبناء دولة متينة اقتصادياً وسياسياً. وقال خلال مخاطبته أمس المؤتمر الوظيفي الرابع لأمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني أن البندقية لن تحل مشكلة مشيراً إلى قدرة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى على التصدى والمحافظة على سلامة وأمن واستقرار البلاد. واضاف غندور أن الدعوة إلى الحوار لم تأتِ من ضعف أو شعور بالشكوى من قلة الحيلة أو انهيار الاقتصاد، مضيفاً أن الدعوة أتت من قوة وعزة ونظرة إلى أن البلد لن يبنيه حزب واحد. وكشف غندور عن اتجاه لجنة آلية الحوار الوطني 7+7 لإطلاق ضربة البداية يوم الأحد، والاتفاق على سكرتارية الحوار والمسهلين للحوار من الشخصيات القومية، وعلى معايير اختيار الشخصيات القومية التي ستشارك، بجانب قضايا أخرى. إلى ذلك دعا أمين أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني حامد ممتاز شباب الحركات المسلحة إلى الالتفاف حول القضايا الوطنية والعودة إلى الوطن للمشاركة في الحوار الوطني وتقديم رؤيتهم دون حكر والمساهمة في البناء ليكون لشباب السودان دور بارز في المرحلة القادمة من تاريخ السودان.