أكّد الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني نائب رئيس الجمهورية مُضي الحزب قُدماً في برنامج الإصلاح الشامل بشقيه الحزبي والتنفيذى من أجل تقديم المثال والنموذج للآخرين، وقال إن هذا يمثل الهم والملمح الرئيس لكل التوجهات فى الوقت الراهن. وعبر سيادته لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوظيفي الرابع للقطاع السياسي الذي انعقد اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم تحت شعار (نسمو ... نتحاور ... نتصالح من أجل الوطن) بحضور عدد من قيادات الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الوطنية وممثلي السفارات والبعثات الدبلوماسية، عبر عن أمله في نجاح مساعي الحوار الوطني بما يفضي للتراضي على الثوابت الوطنية التي يتم التوافق على تضمينها دستور البلاد لتجد الإحترام والإلتزام من جميع القوى الوطنية فى ظل تبادل سلمي للسلطة مؤكداً أن الحوار سيظل منهج وسلوك المؤتمر الوطني بمشاركة كل قطاعات المجتمع السودانى وقواه السياسية. ونوّه رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني لضرورة أن يكون الحوار تعبيراً عن فكر ومفهوم ومعنى وثقافة وشاملاً لكل قضايا الحياة وليس لفظاً داعياً للعمل من أجل نقل ثقل العملية السياسة للداخل وأن تكون القضايا وطنية الهوى والأهداف. ووجّه حسبو بأن يكون مؤتمر القطاع السياسي بالحزب ساحة للحوار الحر والشورى وحرية الاختيار في تصعيد نسبة ال 3% من عضوية المؤتمر العام للحزب البالغة 180 عضواُ من القطاع السياسي كغيرة من قطاعات الحزب التي تتمتع بذات النسبة، وأن تكون التوصيات معبرة عن الأمل فى تحقيق النهضة والمستقبل الأخضر.
وأكّد رئيس القطاع السياسي نائب رئيس الجمهورية على أن أمر بناء الدولة يجب أن تشارك فيه كل القوى السياسية والمجتمع، واستعرض إنجازات أمانات القطاع الذي أكّد أنه يُمثل العنصر الأهم في الحزب فى رسم السياسات وتقديم الأفكار والرؤى والمبادرات والبرامج والمشروعات والاتصال بالقوى الأخرى.