وجَّه الهندي عز الدين إنتقادات لاذعة، في عموده الراتب في صحيفة المجهر، للسيد الصادق المهدي على خلفية إرساله لرسالة تهنئة للرئيس الكيني "أهورو كينياتا"، يهنئه فيها على شجاعته ومثوله أمام العدالة الدولية. وكان المهدي قد قال في رسالته إنه ينقل تهانيه إنابة عن الشعب السوداني، حيثُ علّق الهندي بقوله: "عن أي شعب تتحدث وبإسمه تتكرم بالتهانيء يا حفيد الإمام المهدي؟!." وأضاف: "سقط المهدي في إمتحان وطني جديد، لا يفرق في إجاباته بين (الوطن) و(المؤتمر الوطني) ... والإمام إنما يخسر كل يوم بمثل هذه المواقف ساحات وولاءات على إمتداد وجدان الشعب الكريم الذي لا يرضى الضيم لأي كائن سوداني حي في أي محفل (أجنبي)، فما بالك بالرئيس." وختم في نهاية مقالهِ بقوله: " أبعث ما شئت سيدي، من رسائل التهانيء لطابور المستسلمين في (حراسات) الفرنجة، لكن السودان لن يُسلّم (نملة) أو (قملة) لمحكمتكم المسيسة.