بعد جلوسها على عرش صاحبة الجلالة بلا منازع بدأ الكثير من قرَّاء صحيفة (الإنتباهة) بتكوين رابطة أصدقاء لها تحت مسمى (رابطة أصدقاء الإنتباهة) بولاية النيل الأزرق؛ لأنها تغطي أحداثها لحظة بلحظة حتى أثناء المعارك فكانت (الإنتباهة) في الخطوط الأمامية للنار تنقل الأخبار بمهنية عالية، مما جعل أبناء النيل الأزرق يرتبطون بالصحيفة ارتباطًا وثيقًا وجعلوا منها صحيفتهم الأولى وكوَّنوا رابطة أصدقاء «الإنتباهة» فالرابطة تمثل جسرًا للتواصل بين قرائها. «وليد علي آدم» الأمين العام لرابطة أصدقاء «الإنتباهة» ذكر أنه تم تكون المكتب وتسجيل الرابطة وهي رابطة ثقافية اجتماعية تضم كل قرّاء «الإنتباهة» من كل الفئات وهي وعاء جامع وملتقى للمهتمين والمتابعين لكل ما تنشره الإنتباهة.. وأضاف: فكرة تكوين الرابطة أتت بمبادرة مني أنا شخصيًا وهي كانت حصادًا لزيارة الإنتباهة للكرمك مع الرئيس في عيد الأضحى وكنا ننادي بوصول الجريدة لأقصى الأماكن، ورأينا أن الإنتباهة تلبي أفكارنا سواء أكانت سياسية أم ثقافية بطرحها الجريء وتناولها جميع القضايا بكل مهنية وموضوعية، فكان لا بد لنا من تكوين «وعاء جامع» للأشخاص فهنالك مجموعة من الأشخاص رحّبوا بفكرة قيام الرابطة واتصلنا بالباشمهندس الطيب مصطفى فرحب بالفكرة وشرعنا في تكوين الرابطة، وهذه المبادرة التي قمنا بها وجدت التأييد والاهتمام وحاليًا عضويتنا تجاوزت ال «250» عضوًا، وأهدافنا الأساسية من تكوين هذه الرابطة تتمثّل في تأكيد الولاء للصحيفة التي نالت القبول بحصولها على أكبر نسبة توزيع بين الصحف السودانية والاهتمام بالقراء والمتابعين ورعاية الموهوبين والصاعدين في المجالات الثقافية والاجتماعية، وكذلك نريد المساهمة في عملية الارتقاء بالمجتمع والتنسيق بين الروابط والجمعيات العاملة، وهناك إقبال كبير على الرابطة ونحن الآن بصدد تدشين وافتتاح أعمال الرابطة ولدينا برامج اجتماعية، وحوارات، وندوات تتناول قضايا المجتمع، ولدينا مشاركة في التثقيف والتوعية الصحية، وسوف نقوم بإدارة حوارات مفتوحة تتناول قضايا الشباب، وبرامج، ومناشط، ومنتديات ثقافية، وندوات فكرية، ولقاءات تفاكرية وليالي ثقافية ومناشط رياضية، ورعاية مواهب الناشئين والشباب في دورات رياضية تُقام وفاءً للشهداء وسوف ننظم أول دورة تنشيطية وكل الأنشطة سوف نبدأها بالمجمع الثقافي بالدمازين، ولدينا عضوية من وزارة الثقافة وهي التي أتاحت لنا أن نمارس الثقافة في المجمع الثقافي بالدمازين.