زنكلوني يقسِم الصحفيين إلى أربعة أنواع ويواصل السيد زنكلوني نصائحه السياسية لابنه ويقول في وصيته الخامسة: في حاجة مهمة جدًا يا ولدي لازم تعمل حسابا، وهي التعامل مع الصحفيين ودي مهمة صعبة وعسيرة جدًا ولادة عديل كدي، وعايز أقول حاجة مهمة، نحن مقسمين الصحفيين لأنواع، في النوع الأول دا بتاع مبادي وشرف صحفي ومهنية ووطنية وكدي، ودا تلقاهو دايمًا مشلهت وجزمتو مقددة، دا احذرو شديد وماتعمل معاهو اي علاقة وما تقرب منو لو ما ضراك مابنفعك، زي دا كان لمَ فيك في حوار ولاَ تصريح إخليك تبلع ريقك بي الله ويامين.. تزوغ منو بي جاي يجيك بي جاي، لمن يرميك في الحفرة، وكان قلت تعصر ليهو، دا يوم بهدلتك وكشف حالك، عشان كدي النوعية دي «رديئة» ماتتعامل معاها، كان لاقاك في الشارع دا أقطع ليهو الدرب.. في النوع التاني دا، فاهمنا وفاهمنو ولا بغلط علينا ولا منقصر منو، زي دا لو داير تكتشفو من كلامو معاك بس تعرفو يشبكك ياسعادتك، ياسعاتك، عايزين نعرف إنجازاتك الضخمة، وهو براهو يضخما ليك إنت بس ضخِم ليهو الظرف تاني اي حاجة يضخما ليك إنت ذاتك يضخمك، زي النوع دا مرات يكتب عنك كلام لمن انت ذاتك ماتصدق تقول ياربي الزول دا بكتب عني أنا ولاّ نايريري ولا ماندلا ولاّ الأزهري، زي دا كان لقاك عريان بغطيك، يعني شغال بفقه السترة ونحن شغالين معاه بفقه الصُرة، فهمتني ياولدي.. في النوع التالت دا لابتاع مبادي ولا بتاع لحس بس شغال كشف حال، زي دا بس يترصد ويتتبع عورات الناس، كان قلت «تسكتو» ما بسكت يعني لا بتقدر تشتري صمتو ولا كلامو، مش يا ولدي في كلب كدي نبّاح ساي كان جدعتا ليهو عضم ينبح وكان خليتو ينبح وكان «ضربتو» دا كمان يوم النبيح العالمي يخلي كلاب الحلة كلها تنبح فيك لمن تقطع لحمك دا.. وفي نوع رابع كدي مسكين ممكن توظفو من غير مايدري وزي دا أصلو درويش ساكت مافاهم اي حاجة من الحركات بتاعتنا دي وزي دا ممكن تشغلو بالمجان وينفذ ليك كل الأجندة بتاعتك. شوك الكداد ضع علامة «صاح» حول رقم الإجابة الصحيحة: ماهي الأسباب التي ألزمت مبارك الفاضل الصمت، وجعلته يتوارى عن الأضواء، وخلت خشمو البياكل البسبوسة ما افتحو: مبارك الآن في محنة وهو يضرب الأخماس في الأسداس ويفكر في طريقة يخارج بيها استثماراتو في الجنوب المولع دا، وماعارف يعمل شنو« ». «ب» الراجل محبط شديد لأنو عاد لحزب ود عمو بعد مرمطة وبعد دا كلو لقى نفسو غير مرغوب فيه يعني زي ماتقول اتخدع وما لقى الوضع اللي هو عايزو والرجعة بقت ليهو حارة « ». «ج» لا .. بل لأنه اكتشف أن حكاية عودتو للحزب الأم كانت فخًا للمرمطة وممارسة التهميش بامتياز من ناس مريم وكدي « ». «د» كل ما ذكر صحيح « ». 2- تفتكر الجماعة ديل خلو شعار «هي لله هي لله» ليه: «أ» لأنهم اصبحو صادقين وبلعبو علي المكشوف، يعني بالواضح كدا نحن ياناس تاني مادايرين نغش الناس ولا دايرين نخادع ربنا، يعني من الآخر كدي ما لله « ». «ب » خلوها لأنهم شافو كل الناس بقو يرددوها حتى ناس الأورنيش وستات الشاي والزباَلا « ». «ج»لالا.. يا أخوي الناس ديل القنّعم منها المنافقين وسواقط الأحزاب من قبيلة الزناكلة « ». «د» يا خي ديل فترو منها، يرددو فيها كم وعشرين سنة « ». 3- لو تلاحظ في خصومة كدي غريبة جدًا جدًا بين الترابي ومحمد عثمان الميرغني يعني مابترايدو كلو كلو، ودا مكجّن دا، والمرة الوحيدة اللي اتلاقو فيها بعد كم وعشرين سنة في القاهرة، مولانا صفع فيها الترابي، قال ليهو نحن معاكم وما بنشارك، .. عارفين طبعًا بقية الفلم الهندي، لاكين تفتكرو سبب العداوة دي شنو: «أ»بس لأنو مولانا غبينتو حارة شوية أصلو ماقادر إنسى إنو الترابي هو اللي عمل الانقلاب وسجنم وسجن نفسو معاهم « ». «ب» لالا.. هو طبعًا مشكلتو ما الانقلاب ولا السجن، حرقتو الغشة، يعني كيف راجل كبير زي دا وعامل فيها شيخ يغشنا بالشكل دا ويقول الانقلاب ماحقو . « ». «ج» اللتنين بطنم غريقة، الحقيقة ضايعة بيناتم يعني ما بتقدر تعرف السبب « ». «د» لأنو الترابي كان وراء حكاية مصادرة املاك مولانا وبهدلتها بعد المصادرة « ».