من مؤسسي منظمة السلوان الخيرية التي قامت بمجهودات الشباب نحو العمل الطوعي، خريج هندسة ميكانيكية جامعة السودان «تقاسيم» التقته في حوار قصير ليعرّفنا بالمنظمة نشأتها وأهدافها.. حوار: عائشة الزاكي حدثنا عن نشأة المنظمة أهدافها ونشاطاتها نشأت منظمة السلوان الخيرية بداية بعد زيارات متفرقة بدأت منذ العام «2008» لكل من دار الضو حجوج لرعاية المسنين، ودار رعاية الطفل اليتيم ودار المسنات حيث كان الشباب والشابات يتناقشون بشأن تلك الدُور من خلال موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» من خلال مجموعة «شباب الخير» ومن ثم انتقلوا لاحقاً لمجموعة منظمة السلوان الخيرية على الفيس بوك، وبعد تسجيل المنظمة بشكل رسمي بمفوضية العمل الطوعي بوزارة الشؤون الإنسانية اختارت المنظمة محورين أساسيين لعملها وهما المساعدة في رعاية نزلاء دار الضو حجوج لرعاية المسنين ببحري ونشر ثقافة التبرع الطوعي بالدم. ٭ من أين يأتي الدعم الذي تتلقاه المنظمة.. أم أنها قامت بمجهودات ذاتية؟ قامت المنظمة من الناحية المادية بفضل اشتراكات أعضائها بجميع شرائحهم وفيهم طلاب وخريجون وعمال وموظفون ومهنيون اصطفوا جميعاً خلف شعار «شبابك فيم أبليته وعمرك فيم أفنيته». ٭ العمليات الخيرية التي قامت بها المنظمة؟ بعد تسجيل المنظمة بدأت بعمل أيام صحية داخل دار المسنين والمسنات، ومن ثم نقوم بالتعاقد مع بعض المستشفيات مثل مستشفى مكة، ونعلن المرضى المعنيين بخطابات رسمية لمديري الدُور وأيضًا توالت حملات النظافة لتلك الدُور، وفي نفس الخط قمنا بحملات التبرع بالدم والتي كان مقرها بنك الدم القومي المركزي. ٭ العقبات التي تواجه المنظمة؟ من العقبات والمشكلات التي تواجه المنظمة إعادة تسجيلها ومقر دائم لها بدلاً من المقر المؤقت بعمارة أبو العلا. ما هي الجهات الأخرى التي ترعى المنظمة؟ بالإضافة لاشتراكات الأعضاء هنالك فاعلو خير من داخل وخارج السودان والدعم المقدر من سكان الحي. ما هي الفئات المستهدَفة من قِبَل المنظمة؟ الشباب من الجنسين، لأنهم من يعمل على تحريك الأمل في نفوس الآخرين.