{ أخيراً وبمبادرة كريمة من الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية تم التوصل إلى اتفاق لبث مباريات الدوري الممتاز على التلفزيون القومي حصرياً بعد أن فشلت اللجنة التي كوّنها الوزير لحسم القضية. { شكراً لرئاسة الجمهورية على تدخلها في هذه القضية التي شغلت الرأي العام كثيراً وأصبحت قضية الساعة ونحن سعداء لهذا الاتفاق الذي يؤكد حرص الدولة على حماية »محمد أحمد« المغلوب على أمره وعلى الوقوف إلى جانب الأغلبية الصامتة التي ظلت تتابع عن كثب تصريحات المسؤولين التي حفظناها عن ظهر قلب »لا جديد في موضوع البث«. { نشكر كل الذين وقفوا إلى جانب الشعب ونزف البشرى للعاملين بالخارج بالعودة إلى الفضائية السودانية التي هجروها والكرة الآن في ملعب مدير التلفزيون وإدارة البرامج الرياضية لنقل الممتاز بصورة احترافية حتى لا نسمع من يقول »حليل قوون«. { مبادرة رئاسة الجمهورية أكدت وبالدليل القاطع أن الوسط الرياضي يحتاج إلى رعاية من الدولة »فهمتوا حاجة«. { عاد كابتن الهلال هيثم مصطفى وعادت نغمة »سيدا« لجماهير الأزرق وبعودته عادت الفرحة للجماهير وعادت المتعة ورغم الغياب »القسري« إلا أن العودة كانت بقوة لقيادة الفريق و»سيدا« ليس »صانع ألعاب« فقط، فاللاعب موهوب ويكفي أن نقول إن »سيدا« أجبر البرازيليين على احترام الكرة السودانية حقيقة. { حديث رئيس نادي المريخ جمال الوالي بأن تسييس الرياضة لا يمت إلى الواقع بصلة حديث يجافي الحقيقة تماماً ولينظر الرجل أين كان وأين هو اليوم وبعدها سيعرف الإجابة بنفسه. { حديث مدير الرياضة بأن السودان أسس للرياضة في إفريقيا ولكن لم يؤسس لها في السودان حديث عار من الصحة وتأسيس الكرة السودانية كان على يد عباقرة في الإدارة واللعب والتدريب والتحكيم ولكن المرضي لم يولد في ذلك الزمن الجميل. { التجربة التي قدمها منتخب مقاطعة برازيليا للهلال كانت مفيدة للغاية لكن الفرنسي غارزيتو وطاقمه لم يقدرها ولم يحترمها ومقارنة بسيطة بين مدرب المنتخب البرازيلي الذي ظل يوجه لاعبيه طوال زمن المباراة حتى علق المذيع التلفزيوني »سامحه الله« بعبارة »البرازيلي ماخده جد« ومدرب الهلال الذي لم يكن له وجود البتة رغم أن المباراة تدخل في برنامجه للمباراة الإفريقية القادمة. { مستحقات اللاعبين والمحترفين الأجانب في الهلال ظهرت على السطح مرة أخرى رغم وعود رئيس النادي بحلها وأخشى أن يضغط هؤلاء على صرف مستحقاتهم قبل السفر إلى إفريقيا الوسطى. { نمسك عن التعليق حول رفض بعض الأندية ارتداء شعار »سوداني« بسبب رداءة المنتج من الفنائل التي عليها الشعار لحين الرد. { استوقفني خبر صغير في إحدى الصحف عنوانه »الأندية السودانية تخاطب الاتحاد بمواعيد سفرها« والاتحاد المقصود هنا هو الاتحاد السوداني لكرة القدم وليس الاتحاد الإفريقي ومبعث الدهشة حقيقة الفجوة بين الأندية والاتحاد ولولا وجود هذه الفجوة لما خاطبت الأندية الاتحاد رسمياً خاصة وأن الاتحاد سبق وأن كلف بعض أعضائه بترؤس هذه البعثات حيث وضع لكل بعثة رئيساً مهمته الوقوف على كل إجراءات السفر وتذليل كل العوائق والصعوبات التي تواجهها في أحراش وأدغال إفريقيا. { في الوقت الذي تحتفل فيه قوات الدفاع الشعبي بالذكرى الخامسة عشر لملحمة الميل »40« تحت شعار :«تجديد العهد وثبات على المبادئ» نسمع حديثاً من بعض المسؤولين يؤيدون اتفاق أديس أبابا ويصفونه بأنه خطوة إيجابية ويزيدون نؤيده بدرجة عالية على أن يحقق لنا الاستقرار الكامل والسلام الشامل والذي يحلمون بالاستقرار الكامل والسلام الشامل في هذا الاتفاق واهمون. { أما الذين يدافعون عنه من مبدأ حرصهم على علاقات حسن الجوار مع الجنوب ويحلمون بالوحدة الكاذبة مرة أخرى فهم والله غافلون عما يجري ويحاك ضدهم ولا أعتقد أنهم قادرون على دخول الجنوب. { بعد حريق سوق كونجو كونجو ليس الشماليون أغبياء حتى يستثمروا في دولة الجنوب وعلى الحكومة أن تبدأ في الاستثمار في بترول الجنوب بدلاً من التفاوض حول مساره. { رئيس البرلمان قطع بعدم منح الجنسية للجنوبيين وأكد أن آخر موعد هو التاسع من أبريل »النشوف آخرتا«.