استمعت محكمة الطفل برئاسة مولانا كامل الباهي لأقوال بقية شهود الاتهام حول قضية اغتصاب الطفلة بمدرسة الحلفايا من قبل خفير المدرسة «الجنوبي»، وأمرت المحكمة بالاستماع إلى شاهدة الاتهام مديرة المدرسة التي أفادت أمام المحكمة بأنه لم يكن لها علم بما حدث في يوم الحادثة ذاتها، بل سمعت من إحدى زميلاتها في الحي، وأضافت أنها ذهبت إلى المدرسة لتعرف تفاصيل القصة، وقالت المديرة إن المتهم يعمل بالمدرسة منذ زمن طويل، ولكن بعد الانفصال جاء خطاب من الشؤون العلمية بتسريحه، وطالبنا بالبديل و «فراشة»، وبقي المتهم إلى حين وصول بديله، بينما نفت المديرة مشاركتها في الاجتماع الذي عقد من قبل الجهات المسؤولة ومناقشتهم للقضية.لخامسة وهي بائعة في المدرسة معرفتها بالطفلة المجني عليها، كما نفت أمام المحكمة أنها أرسلتها لتعطي المتهم الكرسي، وأكدت أنها لم تقم بإرسال أيٍ من الطالبات اللاتي ذكرتهن المجني عليها للمتهم، مبررة أنها ليست لها أية علاقة قوية مع المتهم ولا تربطها به صله سوى في إطار العمل فقط. وحددت المحكمة جلسة أخرى لسماع شاهدة الاتهام الأخيرة معلمة بالمدرسة «أم فصل» المجني عليها.