مزاهر وسامية وأسماء وسارة ومحمد، خمسة بنات وولد تركهم والدهم ولم يشتد عودهم ليجابهوا الحياة الصعبة وقسوتها فقد كانت والدتهم آمنة الحصن المنيع الذي يتصدى تلك الضربات التي تتوالى عليهم منذ وفاة الأب فقدوا كل شيء في ليلة وضحها وعاشت الأم تكافح جاهدة لتربي بناتها وتوفر لهن لقمة العيش الهنية ولكن خارت قواها في منتصف الطريق ولم يبقَ لديها غير أملها في الخيرين وأصحاب القلوب الرحيمة ليساعدوا أبناءها حتى يصلوا إلى بر الأمان. هؤلاء الأيتام الخمسة ووالدتهم لا يطلبون العيش الرغد ولا يحلمون بما هو مستحيل فكل مايبتغونه فقط مصدر رزق يوفر لهم اللقمة الحلال والمسكن الآمن فهم يسكنون مع خالهم الذي لا يملك مصدر رزق يعينه على تربية أسرته فكيف بخمسة أيتام لا يملكون من الدنيا شيئاً.. فمَن يستجيب لنداء هؤلاء الأيتام وله الثواب. مسنة وأحفادها يطلبون الرحمة الحاجة فاطمة تسكن مع ابنتها التي تعول ثلاثة أطفال وزوجًا مريضًا لا يستطيع العمل، يسكنون جميعهم في منزل بالإيجار بمبلغ «250»ج شهريًا ولكن تراكمت عليهم المتأخرات إلى أن وصلت إلى ثلاثة آلاف جنيه وهدد صاحب المنزل بالطرد فتمكّنت الأسرة بمساعدة فاعل خير من تسديد «450» ج هذه الأسرة تحتاج لمن يسدد عنها المتبقي حتى لا تكون عرضة للتشرّد والضياع فمن يجير هذه الأسرة وله الثواب. وعد طفولة يقتلها الألم فمن يساعدها؟ وعد طفلة تبلغ من العمر خمسة أشهر شاءت الأقدار أن تصاب بعلة في القلب حيث جاء التشخيص ليؤكد إصابتها بثقب في القلب وعيب خلقي في الشرايين، وقد قرر الأطباء سفرها إلى الخارج وتحديدًا إلى الهند لإجراء عملية جراحية بلغت تكلفتها خمسة آلاف وأربعمائة دولار لا غير وأسرتها من محدودي الدخل حيث يعمل والدها معلمًا لا يتعدى راتبه لقمة العيش هذه الطفلة تحتاج لمن يوقف ألمها من فاعلي الخير وملائكة الرحمة بالداخل والخارج فمن لها ويرحم طفولتها. شاب يناشد الخيرين لمساعدته صديق شاب في العشرين من عمره يعاني من صعوبة في الحركة منذ الصغر وعند الكشف والأشعة اتضح أن هنالك تيبسًا بالمخروقتين ويحتاج لعملية جراحية لاستبدال المخروقتين وجاءت التكلفة بحوالى «25,255» جنيه دفع منها «5,400» جنيه ومتبقي عليه «19,855» جنيه وهو من أسرة فقيرة لا تملك هذا المبلغ فمن يساعده كل بما يستطيع حتى يشفى صديق ويعيش حياته. عايدات أم لأيتام عايدات تعول أسرة من ثلاث بنات وتعاني من المرض لا تملك مصدر دخل يكفل لها بناتها وتسكن في منزل هدمته الأمطار ولم يتبقَ غير جدران بائسة لا تقيهم الحر والبرد، عايدات تناشد الخيرين مساعدتها في بناء المنزل؛ لأن الخريف على الأبواب ومنزلها آيل للسقوط فمن لهذه الأسرة. حول رصيدًا في الدنيا تكسب رصيد حسنات في الآخرة.. فجنيه قد يكون سبباً في رفع ألم عن مريض أو سدّ رمق جائع أو مساعدة محتاج أكلته الهموم وشربت عليه.. تحويلك هذا قد يفتح باب أمل لمحتاج قد يئس ويزرع الابتسامة على ثغر يتيم طال بؤسه، ساهم بما تستطيع والله لا يضيع أجر من أحسن عملا على الرقم 0116218451 أسعدوهم تسعدوا أسرهم أمانة في أعناقنا رحل آباؤهم وتركوهم يعانون مرارات الحياة وصعابها، نراهم والسعادة تنقصهم، يشعرون بنقص لا يزول إلا برحمة الله ومواساتنا لهم والمسح على رؤوسهم برأفة ورحمة، إنهم الأيتام، تعالوا أفرادًا وجماعات وشركات ومؤسسات لنكفل يتيمًا ونزرع الفرح في قلوبهم، هلموا بنا نسعدهم حتى نسعد في الدارين. «قلوب رحيمة» تضع الفرصة بين يديك لتنال أجر صحبة الرسول صلى الله عليه وسلم.