خديجة تبلغ من العمر ثمانية وثلاثين عاماً.. أم لستة أبناء لا تملك شيئًا سوى صبرها وجبل من الهموم والآمال.. تركها زوجها مع أطفالها الستة وسافر ليوفر لقمة العيش، ولكنه لم يعد منذ أربع سنوات ضاقت فيها الأرض بما رحبت بخديجة وأبنائها، وفي كل يوم يبرق بصيص أمل يبشِّر بعودته ما يلبث أن يخبو إلى أن جاء يوم سمعت فيه بوفاته فا قامت عزاءه واحتسبته، وواصلت مسيرة كفاحها تجرّعت فيها كل الألم وهي ترى أبناءها جياعًا لا حول لهم ولاقوة، هزلت أجسادهم النحيلة وخارت قواهم وهم يصارعون من أجل البقاء تركوا الدراسة وكل شيء ليساعدوا والدتهم في توفير لقمة العيش.. يعيشون في غرفة إيجار متهالكة مقابل«200» شهري، لايأكلون حتى يوفروها لا يوجد بها سوى سرير واحد وسجادة ولا شيء آخر سوى الفقر وبعض الأواني البالية وعيدان من الحطب البائس وحوله أحجار وضعوا فوقها «حَلة» بها ماء تغلى لتسد رمق الصغار لكي تصبرهم. تزوجت ابنتها الكبرى «عرفة» وعمرها «20» عاماً لتخفف عن والدتها العبء وسافر الأخ وعمره «16» عامًا ليدرس القرآن في الخلاوي وبقيت «النسيم» وعمرها «18» عاماً تصارع المرض والجوع، فقد أكدت الفحوصات إصابتها بعلة في القلب وقرر الأطباء إجراء عملية جراحية ساءت حالتها لحدوث مضاعفات وبدأت صحتها في التدهور، أما «صلاح» و«فاطمة» و«عائشة» و«مقداد» فقد تركوا الدراسة وضاع مستقبلهم بسبب الفقر وقلة الحيلة كل هذا وخديجة تحاول أن تربي أبناءها على التحمل والصبر. هذه الأسرة تحتاج لمن يدعمها ويقف بجانب هؤلاء الأيتام فأحلامهم لا تتعدى أن يجدوا المأكل والملبس والمسكن فقط.. فمن لهم. حول رصيدًا في الدنيا تكسب رصيد حسنات في الآخرة.. فجنيه قد يكون سبباً في رفع ألم عن مريض أو سدّ رمق جائع أو مساعدة محتاج أكلته الهموم وشربت عليه.. تحويلك هذا قد يفتح باب أمل لمحتاج قد يئس ويزرع الابتسامة على ثغر يتيم طال بؤسه، ساهم بما تستطيع والله لا يضيع أجر من أحسن عملا على الرقم 0116218451 صدى القلوب الرحيمة تلقت الحالات التي تم عرضها بالصفحة الماضية الكثير من التجاوب من فاعلي الخير وذوي القلوب الرحيمة استجاب فاعل خير إلى حالة جمعية المعسرة بمبلغ «1000» جنيه ومبلغ «100» جنيه لسعاد فضل المسنة، ومبلغ «100» جنيه لإلهام و«500» جنيه لمريضة السرطان و«500» للأيتام مزاهر وإخوانها، ومبلغ «100» لمريض السكري عبده ومبلغ «20» جنيهًا لمعاق. أرسل فاعل خير من السعودية مبلغ «1350» جنيه لأسرة الأيتام «500» ورسوم إيجار«800» جنيه لأرملة وبناتها. وما زالت التبرعات ترد إلينا عبر التحويلات والتسليم المباشر. آية تطلب العون تعاني آية من علة في القلب قرر الطبيب سفرها إلى الهند لإجراء عملية جراحية تبلغ تكلفتها تسعة آلاف دولار وهي من أسرة فقيرة تحتاج لمن يعينها لشفاء ابنتها. ثلاجة لربة أسرة أم لعدد من الأبناء غير قادرة على العمل تعولهم من بيع التسالي والفول لتوفر لهم لقمة العيش وتحتاج لثلاجة لبيع الآيسكريم لتوفر العلاج لزوجها «270» جنيهًا. أرملة تعول سبعة أيتام فتحية رابح أم لسبعة أبناء لا تملك ما يعينها على الحياة فلا منزل ياويها ولا طعام تسد به رمق صغارها، وتعيش في راكوبة من القماش والحصير وتحتاج لمنزل ومأوى يقي أبناءها من التشرد والضياع فمن لها؟ «900» جنيه رسوم لطالب مصعب طالب بالمستوى الجامعي عليه رسوم دراسية تبلغ «900» جنيه، وهو من أسرة فقيرة لا تملك هذا المبلغ تنتظر تخرجه ليعينها فمن يساعد طالب العلم وله الثواب.