احتدمت وتيرة الخلافات بين فصائل دارفور المشاركة في تحالف الجبهة الثورية على خلفية قيام القيادي بالجبهة مني أركو مناوي بإغراء أربعة من أفراد الحراسة الخاصة بأبو القاسم إمام بالمال وضمهم ضمن صفوف فصيله وإدخالهم معسكرات براجا ورمبيك. وقال مصدر من داخل التحالف ل«إس إم سي» إن جبريل إبراهيم اتخذ ذات الاتجاه عندما قاد حملة استقطاب واسعة أسفرت عن انشقاق عدد من القيادات البارزة عن مناوي وانضمامها للعدل والمساواة مشيراً إلى أن هذه المواقف المتناقضة والمتصارعة قادت رؤساء الفصائل الثلاثة المذكورة إلى رفع شكوى لعبد العزيز الحلو الذي قام بدروه بترتيب مقابلة مشتركة تجمع بين قادة الفصائل بجوبا لرأب الصدع.