٭ «عبيد، أ» الدامر «32» سنة يشكو من ظهور حبوب تحت الإبط تظهر وتبقى لفترات طويلة ثم تختفي وتظهر مجدداً ولا يدري ما هي ومما تتشكل في الظهور؟ رد عليه د. صافي الدين النور علي استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم قائلاً: هذا
السؤال مبتور فكان عليك عزيزي السائل أن تذكر شكل تلك الحبوب إن كانت دهنية أم مائية أم جافة خاصة أن الإبط يحتوي غدة عرقية وغدة دهنية وشعر لذا قد تكون تلك الحبوب عبارة عن أكياس دهنية أو نتيجة لالتهاب بكتيري في الإبط أدّى لظهور تلك الحبوب نتيجة لاحتكاك الشعر والعرق فلذلك شكل تلك الحبوب مهم جداً لمساعدتك في التشخيص لكن عليك مراجعة اختصاصي الأمراض الجلدية لتشخيص حالتك ووضع العلاج الفعّال ويمكنك الحضور إلينا بالمركز.. ٭ «الحاج، ع» أم درمان يقول: إنه مريض بداء القاوت أو«العظماء» وقد خضع للعلاج الطبي منذ أكثر من أربعة أشهر وقد ترك أكل كل اللحوم الحمراء التي تسبّبت في إحداث القاوت، ولكنه وبعد إقدامه على الصيام الذي أكّد له الطبيب المعالج أنه لا يوجد ما يمنعه عن الصيام لاحظ زيادة نسبة القاوت في جسمه السؤال ما سبب الزيادة وكيف يمكن أن يتفاداها خاصة أنه لا يتناول غير العصيدة والبليلة الحمراء والعصائر فقط وهو بمنأى عن اللحوم الحمراء؟ رد عليه د. خليفة العوض استشاري الباطنية وأمراض الكلى والمسالك البولية قائلاً: إن مرض القاوت أو كما يحلو لبعض السودانيين تسميته بمرض العظماء مرض خطير حيث إنه يتسبّب في زيادة حجم المصاب بدرجات كبيرة وهذه الزيادة تتسبّب في إحداث كثير من الأمراض المزمنة التي يصعب علاجها في أغلب الأحيان مثال لذلك مرض السكر ومرض الفشل الكلوي المزمن والحاد، في السابق كان يسبب مرض القاوت الإكثار من أكل اللحوم الحمراء ولكن الدراسات الأخيرة التي أجريت على مرضى القاوت اكتشف أن مرضاها من الطبقات الضعيفة التي لا تستطيع أكل اللحوم الحمراء بصورة دائمة يومياً بنسبة كبيرة وتعتمد هذه الطبقات في أكلها على البقوليات في غذائها بنسبة «2 3» يومياً وبالأخص على طبق «الفول» الذي أحدث زيادة كبيرة في عدد المصابين بالقاوت أكرر عند أكله أكثر من مرة في اليوم وبصورة يومية مستمرة ولك عزيزي السائل فقد ذكرت أنك تناولت طبق البليلة الحمراء وهي تعد من البقوليات التي تسبب القاوت خاصة لدى الذين لديهم قابلية الإصابة به أما بالنسبة للذين لديهم أو المصابين فإن أكل البقوليات يتسبّب في زيادة نسبة القاوت في الجسم ويؤدي إلى تراجع الحالة الصحية لذا فعليك بالابتعاد عن طبق البليلة الحمراء وإن كان لا بد فملعقة واحدة في الأسبوع تكفي وللذين لديهم قابلية الإصابة فأكل طبق واحد في الأسبوع كافٍ. أما بالنسبة للصوم ومريض القاوت فهو صحي جداً خاصة أنه ينظم الوجبات الغذائية للمريض والسليم. ٭ «ك، ع» الكلاكلة يعاني من وجود خطوط لونية صفراء مائلة للون البني على أسطح أسنانه ويقول السائل إنه تعب كثيراً في تنظيف أسنانه التي لا تزول الألوان عنها وكذلك جرب كل أنواع المعاجين لكن دون فائدة، السؤال هل يمكن معالجة ذلك الإشكال؟ وكيف؟ رد عليه د. أشرف عبد الله نمر اختصاصي العلاج التحفطي قائلاً: أولاً: ننصح بمراجعة أقرب طبيب أسنان لأن الخطوط على الأسنان هذه أغلب الأحيان تسمى تبقيع أو تصبيغ الأسنان، ففي معظم الحالات توجد داخل الأسنان وأخرى سطحية بالأسنان فإذا كانت سطحية فيمكن إزالتها بسهولة بطريقة نظافة الأسنان بأجهزة النظافة وتلميع الأسنان العادية، أما إذا كانت الصبغة داخلية «للسن» فيصعب نظافتها ولكن ليس بالمستحيل ويمكن أن يعتمد العلاج على نسبة تدرج التبقيع؛ ويمكن ذلك باستعمال مواد مبيضة للسن «فلوردسيد» والأجهزة المناسبة للحالة وبذا يمكن إزالة التبقيع الداخلي. تنتشر مشكلات تبقيع الأسنان في المناطق التي تعتمد في شربها على مياه الآبار فتحدث الصبغة الخارجية أو السطحية وكذلك تحدث الصبغة الداخلية في الأسنان عند استعمال الأم الحامل لعقار «دواء» التتراسايكلين فيظهر في أسنان الأطفال اللون الأصفر الذي يصعب تنظيفه بالفرشاة والمعاجين. ٭ «هبة، ع» الفتيحاب تقول إنها تكثر شكواها في رمضان من آلام أسنانها وقد لاحظت تعدد هذه الشكوى لدى أسرتها وبعض أقاربها فما سبب تلك الشكوى؟ رد عليها د. أشرف عبد الله نمر اختصاصي العلاج التحفظي قائلاً: في رمضان يُكثر الناس من أكل السكريات التي تذوب في اللعاب بصورة سهلة وبسيطة تترسب على الأسنان وتؤدي لحساسية الأسنان لدى البعض والسبب أن السكر يؤدي إلى ارتفاع نسبة PH في الفم نتيجة لإفرازات البكتيريا التي تعمل على السكريات الذائبة في الفم إلى إضعاف الأسنان باختزال الأملاح والكالسيوم من الأسنان لكن نحن كأطباء أسنان ننصح بضرورة السواك كل ست ساعات؛ لأنه يمنع تراكمات البلاك خاصة أن مادة البلاك بالأسنان تحتوي البكتيريا فإذا أزيلت «البلاك» يؤدي ذلك لمعادلة الوسط إلى وسط قلوي وبالتالي تنتج عملية ترسيب الأملاح والكالسيوم على سطح الأسنان مرة أخرى. ٭ «أم سلمة، ع» المناقل تقول إن أبناء إخوتها صغار سن قد أقدموا على صيام رمضان وهم صبية بعد وتخشى عليهم من إرهاق الصيام فهل يسبب لهم مضار صحية لاحقاً؟ وما هي السن التي يمكن أن يتدرب فيها الصبية على الصيام؟ رد عليها د. عثمان قنديل استشاري الباطنية قائلاً: يفضل في تربية النشء تعليمهم أصول الدين، وفي تعليمهم الصيام وكيفيته يجب مراقبتهم طوال فترة الصيام حتى لا يتعلموا الكذب بشرب قليلاً من الماء أو الأكل عند الشعور بالعطش أو الجوع لذا يجب أن يصل عمر الصبي العمر الذي يستطيع فيه الإمساك «الصيام» عن الأكل والشرب وتحمسه، لذلك لا بد أن يصل عمره عشرة أعوام فما فوق، أما من الناحية الصحية الطبية فصيام الصبية فوق سن العشرة لا يسبب أي مضار صحية إذا ما كان الصبي سليماً صحياً وصاحب بنية جسمانية جيدة ولا ينبغي أن يكون ضخم الجثة بل صاحب وزن جيّد متناسب مع عمره وقوامه وذلك حتى لا يؤثر الصيام على أداء واجب الصبي اليومي خلال فترة صيامه وكذلك لا يؤثر الصيام على صحته الجسمانية كإحداث أمراض كفقر الدم «الأنيمياء» أو سوء التغذية.