اختتمت بمؤسسة الأهرام دورة الصحافة المتقدمة في السياسة والاقتصاد في تقديم دورة تدريبية متقدمة في التحرير الصحفي الاقتصادي للصحفيين السودانيين حيث يشارك نحو«25» صحفياً من مختلف الصحف في هذه الدورة التي نظمها معهد الأهرام الإقليمي للصحافة بالتعاون مع أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني ورعاية وزير المعادن كمال عبد اللطيف تحت عنوان: «دورة الصحافة المتقدمة في السياسة والاقتصاد» التي استمرت على مدار الأسبوع افتتحها مدير معهد الأهرام الإقليمي د. حسن أبوطالب ود. وليد السيد أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني مكتب القاهرة ود. سالم وهبي نائب رئيس تحرير مؤسسة الأهرام. وكان برنامج الزيارة مكثفاً تناول عدة محاور ولقاءات شملت زيارة إلى مجلس الشعب المصري التقى الوفد رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب، إضافة إلى زيارة الجامعة البريطانية بمدينة الشروق ومن ثم التوجه إلى مدينة العاشر من رمضان لزيارة مصانع «النساجون الشرقيون» وزيارة مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري للتعرف على مستقبل الإذاعة بعد الثورة.. وبدأ اليوم الأول بمحاضرة قدمها د. محمد البلتاجي عن التمويل الإسلامي والبنوك ود. نجلاء العمري مديرة البرامج في ال«ب ب سي» قدمت محاضرة بعنوان «الدقة والمصداقية في تحرير الخبر»، وشاركت د. خولة مطر مديرة مكتب الأممالمتحدة بمحاضرة عن الأنشطة التنموية للمنظمات الدولية، طالبت فيها بضرورة وضع خطة للمرحلة المقبلة تهدف إلى فصل العمل التنموي عن الجانب السياسي، وقد برزت أهم المحاورالتي تم نقاشها عن ملامح السياسة المصرية بعد الثورة وقضية الإعلام في التحول السياسي وعن التحديات التي تواجه الصحافة الإلكترونية، وتأثيرها على الورقية وإلى أي مدى يمكن أن تؤثر، إضافة إلى الحديث عن الربيع العربي الذي أثار جدلاً كثيراً مع د. مصطفى الفقي عن الربيع العربي وتأثيره على مستقبل العلاقات العربية بجانب التعرُّف على عملية التداول في البورصة المصرية، وعن دور الإعلام في إعادة جيل جديد في مرحلة الثورة ومستقبل الوضع الاقتصادي بين البلدين، واختتمت الدورة بتقديم الشهادة بتشريف سفير السودان بالقاهرة كمال علي ورئيس تحرير الأهرام علي ثابت ونائب أمين الإعلام بمكتب الخرطوم ياسر يوسف وقبيس أحمد المصطفى، وأكد كمال على أن العلاقة مع مصر أكبر من أن يحيط بها سفير، مشيرًا إلى كيفية ترجمة الرؤى إلى واقع ملموس، وأضاف: نهتم بربط الطرق البرية بين الدولتين، مؤكداً في ذات الوقت اكتمال طريق شرق وغرب النيل وأبان أن هناك مشروعاً ضخماً لتوفير الغذاء في الجانب الزراعي والنباتي، مبيناً وجود مزرعة تجريبية بها «100» فدان لزراعة القمح، وكشف عن اجتماع مع وزير الزراعة المصري لتوقيع عدد من البروتكولات لتفعيل «1250» فداناً في ظل الأزمة التي تعاني منها مصر، وأشار إلى أن حجم الاستثمارات المصرية بلغت«7» بلايين وسبعة مائة مليون دولار وأن حجم العمالة المصرية 40 %، ورهن كمال مستقبل العلاقة بين البلدين والتكامل الاقتصادي سيكون حجر أساس للوطن العربي.