{ ساعات ويلعب المارد الأزرق أهم مباريات الممتاز بأرضه ووسط جمهوره أمام نده التقليدي فيما يعرف ب »ديربي القمة« للدفاع عن لقبه المحبب. ومباراة الغد بمثابة تجربة حقيقية للدور القادم ومباراته الافريقية العربية أمام الشلف الجزائري بعد إقصاء الدبلوماسي بخماسية بالقلعة الزرقاء. { قمة الغد نريدها زرقاء وبنفس نتيجة الدبلوماسي بإذن الله، حتى تتواصل الأفراح. وقبل هذا وذاك نطالب بعودة »سيدا« للقيادة لأن مشاركة الكابتن هيثم مصطفى تعني بالعربي الفصيح فوز الهلال، واستهدافه يعني هزيمة المارد لا قدر الله. { ليس هناك عذر آخر يجعل الكابتن خارج القائمة الرئيسة للمباراة، وعلى البرير أن يجلس مع دائرة الكرة والجهاز الفني لإعمال العقل. { بيانات القمة التي صدرت خلال هذا العام على كثرتها لم تقدم شيئاً مفيداً، بل كشف أنها تسعى لتغطية خلافاتها الداخلية بمثل هذه البيانات المناهضة. { اللجنة القانونية المنبثقة من اللجنة العليا لتأهيل المدينة الرياضية، أوصت بفسخ العقد مع شركة دانفوديو ومصادرة التأمين والمطالبة بالتعويض، والاتفاق مع جهة أخرى لتنفيذ ما تبقى من أعمال في هيكل المدينة، إلا أن الاجتماع وجه اللجنة بالجلوس مع الشركة والوزارة والدار الاستشارية للخروج بتقرير موحد »لا تعليق«. { مدينة السودان الرياضية ستبقى لغزاً محيراً، وأخشى أن تفشل اللجنة العليا في مهامها ويعود ملف المدينة الرياضية إلى الأدراج مرة أخرى. { قمت بزيارة ميدانية الى استاد المتمة الذي يرجع الفضل في بنائه وبشكله الحالي للواء طبيب الطيب إبراهيم محمد خير الذي يجد التقدير والاحترام من أهله في المتمة نظير هذا الجهد المقدر، ولكن الاستاد حقيقة يحتاج الى نفرة كما ذكرت بالأمس، خاصة أنه أصبح الاستاد الرديف لاستاد شندي، فهو يحتاج الى جهد مقدر لإكمال المقصورة وإعادة تأهيل المساطب والانارة والنجيل وتكلفتها لا تقل عن خمسة ملايين جنيه سوداني، ولا أعتقد أنها كثيرة على أبناء شندي والمتمة الذين تنادوا ملبين نداء أم رؤوم أنجبتهم من رحم رطب طاهر، وأرضعتهم من سائغ لبنها، وهدهدتهم بدفق حنانها، فكان الإنجاز وقوف استاد شندي شامخاً في واجهة المدينة، وغداً سيلحق به استاد المتمة ليكمل العقد الذي تتزين به المدينة على طول الشارع الرئيس بدءاً بداخلية صندوق دعم الطلاب وكلية القانون »بالمتمة« ومستشفى عليا ومبنى المحلية وديوان الزكاة، وغيرها من المباني التي تحكي عن عظمة المدينة. { التحية والتقدير لسعادة اللواء طبيب الطيب إبراهيم محمد خير الذي لا نريد أن نقصم ظهره بكلمات شكر وتقدير، فالرجل لم يبخل على وطنه ولا على أهله وهو ينذر نفسه ويقدم علمه، ونقول إن اكمال الاستاد بمثابة تكريم لهذا الرجل الذي يستحق أن نكمل ما بدأه، وهذه بمثابة مناشدة لكل أبناء شندي والمتمة وللجنة العليا لتأهيل استادي شندي والمتمة بقيادة الفريق الهمام محجوب حسن سعد وبقية الفرسان. { أطرف ما قرأت أن جنوبياً يدعى أكوي دينق وعد بإسقاط نظام الخرطوم واغتيال الطيب مصطفى والعقيد الصوارمي واغتصاب أخوات نسيبة، ومن ثم تسليم الرئيس البشير لمحكمة لاهاي، وللمدعو أكوي نقول: «أرعى بقيدك» ونذكرك قول الهالك قرنق الذي وعد بشرب القهوة في المتمة.. وكفى.