{ عادت هجليج إلى حضن الوطن عزيزة كريمة بعد جهاد واستبسال من الأبطال.. عادت هجليج في يوم الجمعة والأكف مرفوعة لله تعالى تضرعاً ونصرة لقواتنا المسلحة الباسلة ولكتائب المجاهدين الذين تقدموا الصفوف «دخلوها وصقيرا حام». { عودة هجليج درس لنا بعد أن غفلنا واستكنا وصدقنا عصبة اللئام الذين كانوا يدسون السم في الدسم »أنا ليهم بقول كلام«. { عادت هجليج بفضل الله ثم أبناء الوطن وقواته المسلحة الذين لقنوا الأعداء درساً في فنون الحرب والقتال وكما قال الرئيس البشير إن هجليج ليست النهاية بل ستكون البداية. { بالأمس ارتفع العلم في سماء هجليج وعادت الحياة بعد تطهيرها من دنس الخوارج والعملاء »ارتحنا وزال همنا«. { وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود.. نتمنى ليك دائماً تسود بدمانا نكتب ليك خلود. { سودان العزة والكرامة.. سودان المجد والسؤدد.. آن الأوان أن نمتحن في سبيلك لا نطلب تمن »جيش الهنا«. { اللهم تقبل شهداءنا وأسكنهم فسيح جناتك »آمييين«. { نسأل الله أن يحفظ بلادنا من مكر الأعداء ويجنبها الفتن والحروب. { سارع وزير الحرب المدعو باقان أموم للدعوة للتفاوض لحل الخلافات العالقة مع حكومة الخرطوم بعد النفرة التي أعلنها الشباب لدخول جوبا سمعاً وطاعة لولي الأمر دفاعاً عن الأرض والعرض ودعوة أموم للجلوس على طاولة المفاوضات هي الأخرى مخطط لإجهاض الجهاد وتعرية الحركة الشعبية ومن يتحالفون معها والمتخاذلين الذين حاولوا إدخال الرعب فينا بأن الحركة أعدت وأن الولاياتالمتحدة وإسرائيل زودت فكان الرد أعدوا وأعددنا لهم القوة لإرهابهم لأنهم عدو الله وعدونا. { لا للتفاوض حتى نرد الصاع صاعين ونُسقط الحركة الشعبية وستكون جوبا الدرس الأخير بإذن الله. { نحذر من أي محاولات للحوار أو إيجاد حلول مع عصبة اللئام قبل تحقيق النصر وتحرير كل شبر من دولة السودان ولا للوساطة حول العلاقات بين البلدين خاصة من جانب أمريكا التي أبدت قلقها عندما جهر المجاهدون ب »لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون«. { مخطط الحركة الشعبية مع العدل والمساواة والمتخاذلين في الخرطوم إسقاط الحكومة ولكن هيهات أن يتمكن »العمالة« من حركة العدل والشعبية وما يسمى بالجبهة الثورية من الحكم فينا. { التحية والتجلة والتقدير لأبطال السودان وحماته الذين خرجوا في سبيل الله دفاعاً عن الوطن وللقادة والولاة الذين تقدموا الصفوف لتلقين الأعداء درساً في فن القيادة والشهادة. { الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. والعزة للإسلام والنصر المبين للسودان.