أبدت ولاية النيل الأبيض انزعاجها من المواطنين الجنوبيين العالقين في الميناء الجاف، وتخوَّفت من استخدامهم من قبل الحركة الشعبية بدولة الجنوب في عمليات عسكرية مرتقبة، وتوقع نائب والي ولاية النيل الأبيض محمد بابكر، حدوث عمليات عسكرية، لجهة ما وصفه بالتحركات المريبة لجيش دولة الجنوب على الحدود مع ولايته، وربط تباطؤ ترحيل الجنوبيين بنوايا سيئة للجنوب، واتهم الأممالمتحدة بالضلوع في عملية تأخير ترحيلهم، وكشف عن انخفاض معدل التهريب بنسبة 99% من السابق. فيما طالب المنسق العام بالخدمة الوطنية عبد القادر محمد زين، الولاية بزيادة استنفار «الدبابين» في الولاية لأكثر من ألفي دبَّاب، باعتبار أن هذه منطقة حدودية مع دولة الجنوب. واتفقت وزارة الضمان الاجتماعي وولاية النيل الأبيض على ترحيل مواطني دولة جنوب السودان العالقين بولاية النيل الأبيض إلى دولة الجنوب عبر النقل البري إلى مدينة الرنك بمشاركة الأممالمتحدة ومنظمة الهجرة الدولية في ال 20 من شهر مايو الجاري كآخر موعد لإقامتهم بالولاية.