رحّب مولانا أحمد هارون والي ولاية جنوب كردفان بزيارة رئيس الجمهورية لمدينة تلودي وقال إن الرئيس كان دائماً معنا في كل لحظة وساعة يتابع التطورات في كل مسارح العمليات، وأضاف إننا نحمد لله الذي وهبنا النصر والعزم وهذه القيادة وهؤلاء الرجال الأشاوس.وحيّا هارون انتصارات قوات الشعب المسلحة والقوات النظامية والدفاع الشعبي في هجليج، مؤكدًا أن تلودي الصامدة ستشكل نقطة انطلاق نحو هدفنا القادم وهو كاودا.من جهته قال رئيس أركان القوات البرية الفريق الركن مصطفى عثمان عبيد أن اليوم أمس يوم للحمد والشكر لله على النصر ودحر الأعداء، وأضاف جئنا إلى تلودي لتحية الأبطال الذين تكسرت على صدورهم كل الهجمات منذ سنة 2011، وأكد أن القوات المسلحة والقوات النظامية والدفاع الشعبي لن تكتفي بتمشيط المنطقة حول تلودي بل ستمضي قدماً إلى كاودا. وأوضح أن تلودي يجب أن تكون قاعدة انطلاق وسيتم ترفيع كتيبتها إلى لواء بعد فصل القطاع الغربي. ومن جانبه قال قائد الفرقة«14» اللواء الركن بشير مكي الباهي إن الزيارة عززت الروح المعنوية للجنود وأكد أن كل هذه القوات ستكون في كاودا قبل الخريف. وأضاف أن تلودي لقنت العدو درساً لن ينساه وأنها ستكون قاعدة للقضاء على التمرد في جنوب كردفان. من ناحيته حيّا وزير الإعلام المهندس غازي الصادق جماهير الشعب السوداني في تلودي الصامدة، وقال إننا التقينا بجنودنا الأشاوس في القوات المسلحة والأمن والشرطة وقوات الدفاع الشعبي والمجاهدين ووجدنا الروح المعنوية عالية جدًا وأنهم على أتمِّ الاستعداد للقيام بالمهمة خير قيام وتطهير كل شبر من أرضنا من العملاء والمأجورين. وقال في تصريح صحفي على هامش زيارة رئيس الجمهورية إن ما لفت انتباهنا إلى جانب هذه الروح المعنوية العالية التعاضد والتآزر من قبل القوى السياسية في لقائها مع رئيس الجمهورية الذي أكدت فيه على وقفتها القوية ومساندتها للقوات المسلحة وهي تضطلع بمهامها للحفاظ على أمن هذه البلاد واستقرارها والعمل معها يدًا واحدة لتطهير كل شبر محتل والوقوف ضد كل الأجندة التي تستهدف وحدة هذه البلاد واستقرارها وضرب القدرات الاقتصادية وإضعاف وحدة السودان ووضعه السياسي ووضعه الاقتصادي بصورة عامة. وأوضح وزير الإعلام أن الزيارة أكدت على الصمود وعلى الإقدام والاستعداد للتضحية من أجل الوطن وأمنه واستقراره وسلامته. وأشار إلى أن هذه الوقفة الصلبة أكدت على تلاحم الشعب مع الجيش خاصة في هذه المرحلة المهمة مما يشير إلى أن البلاد مقبلة على نهضة كبرى من خلال هذا التلاحم الوطني والتآزر الكبير. وفي السياق وصف د. كمال عبيد رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني زيارة البشير لمدينة تلودي بالمهمة التي لها ما بعدها. وقال إنها جاءت في وقت مهم، مشيدًا بالأدوار البطولية التي تضطلع بها القوات المسلحة والقوات النظامية والمجاهدون في الذود عن حياض الوطن وتلقين الأعداء دروساً لن ينسوها. وأضاف عبيد في تصريحات صحفية في تلودي «إن كلمات الرئيس التي أكدت على شكر القيادة لوقفات الجماهير الصامدة تعكس تحية القيادة لمواطنيها» مشيرًا إلى أن ذلك سيعزز وحدة الصف ويقوي من رسالة القوات المسلحة والقوات النظامية وهي تمضي لأداء مهامها في صون الحدود وتحرير كل شبر من أرض الوطن من العملاء والمرتزقة. وأوضح د. عبيد أن الزيارة وما استمعوا إليه وما وقفوا عليه من أداء يؤكد أن أهل السودان موعودون خلال الفترة القليلة القادمة بسماع أنباء وبشريات سارة.