طرح رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي «7» نصائح قال إنها يمكن أن تصنع مجتمعًا مدنيًا فاعلاً وقادرًا على حماية الوطن، فيما قال رئيس اتحاد عمال السودان إنه ليس هناك ثوابت في السياسية السودانية. وجدَّد المهدي خلال حديثه في صالون الراحل سيد أحمد خليفة أمس أن الحوار هو المخرج الوحيد من الأزمات والحروب التي تمر بها البلاد، داعيًا إلى الجلوس إلى من يقود الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق خاصة «مالك عقار، الحلو، عرمان» الذين قال إنهم من أعقل السودانيين، وطالب الحكومة بإيجاد طريقة للتعامل معهم بما يحقق الفائدة المشتركة وفق إطار محدد للتفاوض يضم خطوطًا حمراء لا يجب التفاوض حولها محدِّداً إياها ب«العلمانية، والمطالبة بتقرير مصير جديد». وأضاف أن قيام المنظمات في ظل هذه الأجواء يجبرها على اللجوء إلى مصادر تمويل أجنبية و«التطبيل لها» وبالتالي دخول الأجندة غير المرغوب فيها، وأوضح أن عدم قبول الآخر وإعلاء فكر التخوين يقود إلى مجتمع متناحر، وإغفاله يؤدي إلى مضرة كبيرة و«تلويث» للسلم الاجتماعي، مطالبًا بتصنيف الألفاظ العنصرية ضمن مهدِّدات الأمن القومي واصفًا إياها بأنها «قنبلة موقوتة»، وطالب المهدي المؤتمر الوطني بتوفير مناخ يسهم في التفريق بين «الوطن» و«الوطني» وعدم التشبث بالأمور الخاصة بالوطن. من جهته كشف رئيس اتحاد نقابات عمال السودان غندور عن تحدٍ كبير يمر به السودان ليس مرده وجود حكومة باطشة يريد الجميع زوالها، مشيرًا إلى أنها قضية مجتمع دولي يتخذ من قضية حقوق الإنسان منصّة لتمرير أجندته ومصالحه الخاصة. وأقر غندور بعدم وجود ثوابت سياسية في البلاد، قائلاً: الحكومة تضيق بالمعارضة والمعارضة عندما تكون خارج السلطة تذهب لدولة معادية وترفع السلاح.