{ الحمد لله أن البرير اعترف بأنه اتصل بالمدرب القدير الفاتح النقر وقال ليه خليك جاهز باعتباره إضافة من الإضافات التي حددها الجهاز الفني حتى يصمت الناطق الرسمي الذي صرّح بأنهم لم يتصلوا بالنقر وهذه إحدى مصائب الهلال التي تحدثنا عنها في الفترة الماضية بعد أن تضرر منها الفريق كثيراً وتبقى الحقيقة أنه ليس هناك مجلس حتى يكون له ناطق رسمي ولكن هناك رئيس له ناطق رسمي مثلما كان صدام حسين رئيساً وكان الصحاف ناطقاً باسمه. { أطرف ما قرأت في تصريات البرير أنه حيّا مجلس المريخ لأنه لم يفكر في لاعبيهم، وقال بالحرف «تحية لمجلس المريخ ما فكروا في لاعبينا ونحن ما فكرنا فيهم.. في تقدم في العلاقات يصب في مصلحة التسجيلات التي جاءت بدون مزايدات ونذكر البرير أن المريخ فكر في الغزال قبل سنوات حتى إعلامهم لم يكن له سوى عبارة »مهند ولدنا« ولكن مهند لو كان بيفكر في المال لذهب غير مأسوف عليه لكنه رضع من ثدي الهلال وشب وترعرع في كنف النادي ولكن يبقى السؤال من هو اللاعب الذي كان يفكر فيه الهلال حتى يتم إغراؤه بالمال والجواب أن الهلال لم يفكر قط في لاعب من المريخ لكن إعلامه السالب كان يغازل تارة بسفاري وأخرى براجي وهما الآن خارج التشكيلة الرئيسة للنادي. { استمعت لرئيس نادي المريخ الذي وجه رسالة عبر الإذاعة الرياضية للحادبين على مصلحة النادي دعم الخطوات الجديدة واللاعبين الجدد وأضاف قائلاً »أتمنى أن يستفيدوا من التجارب السابقة باستجلاب لاعبين كبار لكن لم يقدموا مردوداً جيداً« والسؤال هنا من يستفيد هو أم الحادبون على مصلحة النادي؟. { الوالي لم يعترف بأنه انخدع في أشباه محترفين أصبحوا عالة على الفريق وليته انخذع مرة أو مرتين لكن المتتبع لمسيرة الاحتراف بالمريخ يدرك تماماً أن كل الأجانب بالفريق فشلوا بدءاً بكاسروكا ولاسانا وموتيابا وجميعهم كلفوا خزينة النادي ملايين الدولارات ولم يقدموا للفريق كأس سيكافا ناهيك عن كأس الاتحاد الإفريقي. أما المصري حسام البدري فلم تشفع له سيرته الذاتية لتقديم أي إنجاز يذكر حتى بطولة سيكافا للأندية خرج منها المريخ خالي الوفاض وسيفقد المريخ كأس الممتاز في عهد البرازيلي وسيكون خروجه من الكونفدرالية قريباً.. أقول ذلك ليس تشاؤماً ولكن واقع الحال بالمريخ اليوم يقول ذلك.. أما المحليون الجدد بقيادة الطاهر الحاج ورمضان عجب والبرازيلي ليما نتمنى أن يكونوا إضافة للفريق. { ما يحدث داخل اتحاد ألعاب القوى حقيقة يحتاج إلى وقفة ومعالجة سريعة حتى لا يتشرد الأبطال بسبب خلافات شخصية. { ما حدث مع العداءة نوال الجاك حدث مع محاسن هارون التي رفضت كل الإغراءات بما فيها الجنسية الأجنبية »معقولة بس«. { في الأخبار أن مظاهرات هادرة خرجت مطالبة بإسقاط سلفاكير وداعية إلى الوحدة مع السودان وإعادة فتح الحدود مرة أخرى »براي سويتا في نفسي عقلي الصوت ما واعي«. { نشكر كل الإخوة الأعزاء محبي وعشاق «الإنتباهة» الذين سألوا عن الغياب ونقول لهم ها قد عدنا ولهم جميعاً العتبى فالغياب كان قسرياً.