في هذه الأيام يتأهب الجميع لإعداد الحلومر استعدادًا لشهر رمضان وعندما تدخل لأي بيت تجده مليئًا برائحة الحلومر وهناك من يقوم بصنعه و«عواسته» في المنزل ولكن اغلب الاسرة اصبحت تتجه الى شرائه من بائعات الحلومر اللاتي يزدهر سوقهن هذه الأيام وأسوة بحمى الخبائز التي تجتاح ربات المنازل والسؤال الذي يطرح نفسه هل عدوى شراء الخبائز الجاهزة من المحلات التي اصبحت تتخصص في صنعها سيطول الحلومر ايضًا فيفقد أريجه؟ وفي وسط استطلاع اجري حول هذا الموضوع قال محمد محيي الدين «موظف» نسبة للظروف الاقتصادية الصعبة افضل شراء الخبائز الجاهزة من المحلات باعتبارها تكلف نفس تكلفة الخبائز المصنوعة في المنزل ولا يوجد بها تعب.. كما قالت مها ادريس انها تعمل الخبائز في المنزل بانواعها نسبة لاني استطيع ان انوع في اشكالها والوانها واحجامها بالإضافة الى انها قليلة التكلفة مقارنة بالخبائز الجاهزة، وتقول نعمات عبد الرحمن انها تقوم باعداد الخبائز في المنزل بكميات تجارية لبيعها لربات المنازل.. يوجد اقبال شديد عليه لأنه اقل تكلفة من الخبائز التي تباع في المحلات، وأعمل في هذا المجال منذ اكثر من عشر سنوات حتى في غير مواسم الأعياد ولكن الغلاء الذي طال المواد المكونة للحلومر جعلت كثيرين لا يهتمون بأمر النوعية بل «تمشية حال».